الحلقة السابعة من مسلسل "الهيبة"

الحلقة السابعة من مسلسل "الهيبة" جعلت المشاهدين يتسمّرون امام محاولة تهريب "عليا" (نادين نجيم) لابنها "جبل" من قرية الهيبة، وجعلتهم يتعاطفون مع شخصية "عليا" التي تود استرجاع حياتها الطبيعية بعيدا عن عالم العشائر ومنطقهم الخاص وتقاليدهم الغريبة عنها.

معركة في "الهيبة" بدون خسائر

الحدث الثاني الذي خطف الأضواء في الحلقة السابعة، ترقب المعركة بين عشيرة شيخ الجبل مع عائلة "السعيد" بعدما استنفر كل الطرفين برجالهم واسلحتهم للمواجهة بينهما في محيط "قهوة آل السعيد"، لكن كبار رجال آل السعيد يُلملمون الوضع ويرفعون الغطاء عن "نضال" الذي اصرّ على خوض المعركة منفردا فيواجه "جبل" (تيم حسن) هناك بدون سلاح ويسخر منه مجددا لعدم انجابه، الأمر الذي يستفر شقيقه "صخر" (اويس مخللاتي) فيرميه ارضا ويلقنه درسا قاسيا عبر الضرب والركل في ظل تهديد "جبل" بأن هذا آخر انذار له بحال التطاول عليه او على عائلته.

وبعد لملمة المعركة بدون وقوع خسائر بشرية، يتلقى "جبل" اتصالا من والدته "الست ناهد" (منى واصف) تخبره فيه بهروب "عليا" مع ابنها من المنزل، وهنا يستنفر "جبل" كل رجاله ومعارفه لسد الطريق عليها واعادتها للقرية، وتحوم الشكوك حول "منى" (روزينا لاذقاني) بمساعدة "عليا" في الهرب وتسليمها لها مفاتيح سيارتها.

نادين نجيم تفشل في مخططها

"عليا" تجتاز القرية بمسافة طويلة وتكاد تتنفس الصعداء بعدما لاقاها صديقها "نعيم" (وجيه صقر) على احد الطرقات، فتركن سيارة "منى" جانبا وتستقل مع ابنها سيارة "نعيم" للتمويه، وخلال الطريق ترضخ لطلب ابنها "جبل" بالدخول الى احد المطاعم كي يتناول البيتزا، الا انه يغافلها ويرسل رسالة لعمته منى تبيّن مكان تواجدهما عبر جهاز "الآيباد"، فيكون ذلك بمثابة المفتاح للعثور عليهما.

وبعد قبض رجال "جبل" على "عليا" وابنها والمحامي نعيم، يلقنون الاخير درسا قاسيا على اعتبار انه خائن وشخص غدار بالمنطق العشائري، ويتركون أمر قرار مقتله من عدمه بيد الطفل "جبل"، فيما يتم احتجاز "عليا" داخل السيارة والتي يسيطر عليها الرعب والخوف خشية التعرض لصديقها المحامي.

فهل سيتم قتل المحامي "نعيم" عقابا له على "غدره" بعشيرة شيخ الجبل؟ وما المصير الذي ستواجهه "عليا" بعد فشل محاولتها بالهرب؟.هذا ما سنعرفة في الحلقة المقبلة من مسلسل "الهيبة".