بالصور: قائمة من النجمات يعانين من التواء بالقدم

 

هذا المرض يحدث نتيجة لشذوذ في نمو الهيكل العظمي في القدم وهذا يؤدي إلى التواء إصبع الإبهام في اتجاه الأصابع الداخلية وظهور تورم وبروز عظمي على شكل نتوء خارجي على إصبع الإبهام، وجدير بالذكر أن درجة التشوه في عظام القدم والمصاحبة لمرض مرض وكعة إبهام القدم تختلف في شدتها من شخص لآخر.

 

هذا المرض ليس وراثيا ولكنه يرتبط ارتباطا وثيقا بالصفات الوراثية التي تحدد شكل القدم ولذلك يكون الأشخاص المعروضون للإصابة بهذا المرض هم الأشخاص من أصحاب الصفات الوراثية في القدم التي تشجع على ظهور هذا المرض مثل الأقدام المسطحة، والمرونة المفرطة للأربطة، ونمو عظام الهيكل عظمي بشكل غير طبيعي وغيرها. وجدير بالذكر أن أعراض هذا المرض لا تبدأ بالظهور في مرحلة الطفولة وإنما بعد ذلك بعدة سنوات وربما يعود ذلك إلى زيادة الضغط وعوامل الإجهاد على عظام القدم بسبب كثرة الحركة وارتداء الأحذية الضيقة ذات الكعب العالي.

 

مظهر القدمين المشوه ليس هو العارض الأسوأ لهذا المرض، فالمرض يصاحبه حدوث تهيج واحمرار في الجلد المحيط في منطقة الإبهام ولذلك يشعر المريض عادة بآلام في القدم في حالة المشي لفترات طويلة وأحيانا لا يستطيع المشي طويلا حتى في حالة ارتداء الأحذية الرياضية.

 

المرض يصيب النساء والرجال ولكنه يصيب النساء بدرجة أكبر لأكثر من سبب ومنها طبيعة الأحذية الضيقة وغير المريحة التي ترتديها النساء عادة مقارنة بالأحذية المريحة التي يرتديها الرجال والتي تقلل من فرصة ظهور مرض وكعة إبهام القدم.

 

علاج هذا المرض يعتمد بالدرجة الأولى على مدى تطور الأعراض، فعادة ما يلجأ المصابون بمراحل متطورة من هذا المرض والتي تجعل من المشي مهمة عسيرة للغاية إلى التدخل الجراحي وهو اختيار ليس بالسهل فالعظام تستغرق وقت طويل حتى تشفى ولذلك سيجد المريض نفسه وهو يرتدي الحذاء الطبي والضمادات لأسابيع طويلة كما أنه سيعاني من صعوبة في المشي لفترة لا بأس بها، في المراحل الأولى من هذا المرض لا تستلزم تدخلا جراحيا بل عدد من الإجراءات البسيطة كارتداء الأحذية المريحة ووضع ضمادات باردة على القدم من حين لآخر لتقليل تورم القدم وهناك أيضا عدد من التمارين الرياضية التي يوصي بها أطباء العلاج الطبيعي للتقليل من تطور أعراض مرض وكعة إبهام.