ناتالي بورتمان تتحدث عن الأمومة والحياة في باريس

 

وتحدثت خلال مقابلتها مع المجلة عن عدة مواضيع ونقاط هامة ومنها الطريقة التي توازن بها بين مسئولياتها كأم وحياتها المهنية كممثلة وقد قالت بورتمان أنها لجأت لطلب النصيحة من الممثلة الشهيرة كيت بلانشيت بخصوص الطريقة التي يمكنها أن توفق بها بين عملها ودورها كأم، باعتبار بلانشيت هي الأخرى ممثلة شهيرة وهي أيضا أم عاملة.

 

وتطرقت بورتمان خلال المقابلة الى الفارق بين الحياة في مدينة باريس وبين الحياة في الولايات المتحدة.

 

 

الفارق بين الحياة في باريس وبين الحياة في الولايات المتحدة: بورتمان تحدثت عن ذلك وقالت: الحياة في باريس ساحرة للغاية ولكن هناك العديد من الفروق الثقافية بينها وبين الولايات المتحدة، فهناك العديد من الأشياء التي لا يمكنك القيام بها سوى في الولايات المتحدة ولن تعرف أنك ستفتقدها إلا عندما تكون قد غادرت البلاد، فمثلا أنا أفتقد الملاب والصالات الرياضية الداخلية والتي يمكن لأطفالك أن يلعبوا فيها وهي لا توجد في باريس، إذا شوهدت في باريس وأنت تجري وتلعب مع طفلك فسيظن الناس هناك إنك قد فقدت عقلك.

 

الطريقة التي تقوم بها ناتالي بورتمان بالموازنة بين حياتها المهنية وحياتها كأم: بورتمان تحدثت عن ذلك وقالت: "لقد سألت كيت بلانشيت عن ذلك منذ البداية، سألتها كيف أصبحت أما جيدة، وقلت لها أنت أم وكذلك ممثلة رائعة كيف يمكن القيام بهذا، فقالت لي: "عليك أن تقومي بالأمر وبدون أن تضعي الكثير من الضغوط عليك فهذا لن يكون ذي جدوى"، هذا الأمر لا يقتصر على النساء فقط فأنا أعرف الكثير من الرجال ممن يعانون من مشاكل مماثلة ويقولون أن عملهم يستغرق الكثير من الوقت ويحول بين قضائهم بعض الوقت بصحبة أطفالهم وأسرهم".

 

أهمية الأناقة والموضة في هوليود وحق المساواة بين الرجال والنساء: "أنا أحب أن أشاهد الإطلالات المتنوعة التي يرتديها الناس، وأعرف أن هذه الإطلالات تحمل في طياتها تميبزاً ضد المرأة، ولكن لا يمكنك أن تقرر رفض الموضة تماما وكل ما يتعلق بها، لن تتمكن من الحصول على مستوى عمل جيد".