دليل جديد على خضوع مارلين مونرو لعمليات تجميل

من كان ليصدّق ان أيقونة الجمال والاغراء النجمة الاسطورية مارلين مونرو خضعت لعدة عمليات تجميل؟ النجمة التي كانت تتباهى بها هوليوود كرمز للجمال الطبيعي لم تكن بهذا الجمال والكمال قبل الاستلام لمباضع جرّاحي التجميل. ولطالما تكاثرت الشكوك والتساؤلات في الماضي عما إذا كان كل هذا الجمال طبيعياً أو انه بفضل عمليات التجميل، ولكن الأمر اصبح الآن واضحاً وثابتاً بالدليل القاطع: السجلات الطبية الخاصّة بمارلين مونرو.
 
فقد أعلنت دار "غوليينز" للمزادات أن السجلات الطبية الخاصة بمارلين مونرو ستباع بمزاد في بيفرلي هيلز بين التاسع والعاشر من تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، وهي تظهر أنها خضعت لعدة عمليات تجميل. اما البائع الذي لم يتم تحديد هويته فقد استلم تقارير مونرو الطبية من طبيب التجميل الدكتور غوردين. وتظهر هذه التقارير خضوع مونرو لعملية تجميل في الانف والذقن. كما قيل ان مارلين مونرو قد أجرت عملية لتكبير الصدر ولكنها غير موثّقة بوضوح في هذا التقرير.
 
وتتضمن هذه السجلات عدة صور أشعة لوجه النجمة الأميركية ومحاضر طبية توفر تفاصيل حول العمليات التي خضعت لها. وقالت دار "غوليينز" في بيان أن «"لشائعات حول عمليات التجميل التي خضعت لها مارلين مونرو لا تزال تثير اهتمام الجمهور ولا تزال محاطة بالسرية". وتابعت أن الملفات "ترفع الشكوك حول هذه العمليات وتوفر تفاصيل جديدة حول الجراحات التي حولت مارلين مونرو في وقت لم تكن فيها العمليات التجميلية شائعةً جداً".
 
وتكشف هذه الملفات أن مارلين غيرت ذقنها وطرف أنفها اعتباراً من العام 1950 عندما كانت في سن الرابعة والعشرين وكانت حينها زوجة لآرثر ميلر.
 
وبعيداً عن موضوع التجميل، أشارت الملفات الطبية إلى أن النجمة حملت خارج الرحم في العام 1957، والملف الأخير يعود إلى السابع من حزيران (يونيو) 1962 أي قبل شهرين على وفاة النجمة. وهو يكشف عن سقوط الممثلة في منزلها ما أدى إلى كسر صغير في أنفها.
 
وسيشهد المزاد الذي ستباع فيه تقارير مونرو الطبية عملية بيع مقتنيات وتذكارات عائدة لنجوم هوليوود. ومن المتوقع أن تحصد تلك التقارير والصور مبلغاً يتراوح بين 15و 30 ألف دولاراً.