دبي تستضيف أسبوعها الثالث للساعات برعاية الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم

تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون

دبي تستضيف أسبوعها الثالث للساعات؛ الملتقى الشهير لعمالقة صناعة الساعات في العالم

كشفت مجموعة أحمد صديقي وأولاده اليوم بعض تفاصيل أسبوع الساعات دبي في نسخته الثالثة  والذي سوف يقام علة مدى أربعة أيام خلال شهر نوفمبر 2017. وقد حضر المؤتمر محمد صديقي نائب رئيس قسم المبيعات والتجزئة و هند صديقي رئيس التسويق والعلاقات العامة في مجموعة أحمد صديقي وأولاده التي عبرت عن أهمية أسبوع الساعات دبي بقولها: "انطلق أسبوع الساعات دبي للمرة الأولى قبل ثلاثة أعوام يقوده شغف عائلة صديقي بعالم الساعات وصناعتها .

ويستمر "أسبوع الساعات دبي" بنسخته الثالثة عام 2017 على نفس النهج وبنفس الروح" وأضافت :"نشكركم جميعاً على دعمكم الدائم لنا منذ انطلاق أسبوع الساعات دبي". يذكر بأن يقام "أسبوع الساعات دبي" سوف يقام من 16-20 نوفمبر 2017 في مركز دبي المالي العالمي وهو فعالية جذبت على مدى السنوات الماضية العديد من الزوار سواء من المقيمين في مدينة دبي أو من حول العالم للتعرف عن قرب على عالم صناعة الساعات الفاخرة وتاريخها.

وقد أضافت هند صديقي: "سوف تكون النسخة الرابعة من أسبوع الساعات دبي في 2020 تزامنا مع استضافة دبي لمعرض اكسبو 2020 ولكي نكون جزءا من منظومة هذا الحدث العالمي".

وقد ذكرت مليكة يازدجردي، مدير "أسبوع الساعات دبي" بأن الهدف الأساسي من هذه الفعالية هو تبادل المعرفة والخبرات بين عشاق الساعات ومقتنيها و دور الساعات العالمية وصناع الساعات من مختلف أنحاء العالم في أجواء "غير ربحية" تخلو من ضغط المبيعات والتسويق". يذكر بأن دار كريستيز العريقة للمزادات مستمرة بالتعاون مع أسبوع الساعات دبي هذا العام أيضا عبر ندوات تثقيفية في فن المزادات بالإضافة إلى تقديم جلسات استشارية لتقييم الساعات.

يحتفي "أسبوع الساعات، دبي"  بعالم الساعات الساحر الذي لطالما كان غنياً بالتقاليد العريقة، ولطالما انطوى على أسرار توارثها الحرفيون المختصون، لتبقى أساساً راسخاً لصناعة الساعات بشكلها الذي نعرفه اليوم.

تركز الفعالية الضوء على مختلف الجوانب المعقّدة والتي قد تصعب على الفهم في مجال علم الساعات، والذي يعتبر فنّاً وعلماً في آنٍ واحد؛ حيث يعمل الحرفيون البارعون على صياغة أفكارهم وتقديم لمساتهم الخاصة ليقدّموا إبداعات متميزة بأساليب مختلفة  تتوارثها الأجيال.

ولطالما كانت المعرفة المتوارثة عبر الأجيال من أهم المصادر التي يعتمد عليها الحرفيون، فهي تسمح لهم بابتكار تصاميم تترك بصمات لا تُمحى، وهو بالتحديد ما قاد إلى إطلاق فكرة «أسبوع الساعات، دبي»، والذي يمثل منصة للتواصل وتبادل الخبرات والمعرفة بين المتخصصين وأهم المعنيين بصناعة الساعات.

كما يركز "أسبوع الساعات، دبي" على تثقيف صانعي الساعات الصاعدين والمهتمين بكافة جوانب القطاع، بدءاً من تقنيات طلاء المينا التي تتطلب كل العناية والدقة، إلى منهجيات تثبيت آليات الحركة. لذلك تركّز الفعالية بشكل كبير على إتاحة إمكانيات تبادل الآراء والأفكار بين عمالقة صناعة الساعات، وهذا ما يجعلها إحدى أضخم وأنجح الملتقيات في القطاع.

ومن المتوقع أن يكون "أسبوع الساعات، دبي" نقطة انطلاق مرحلة جديدة في هذا الميدان، تحت شعار "كلاسيكي ومعاصر" لهذا العام،  ليصبح محوراً عالمياً للتثقيف وتطوير المواهب ومشاركة المعرفة والإلهام.

وسيحظى الزوار بفرصة الاطلاع عن كثب على التاريخ العريق لصناعة الساعات وأحدث ابتكاراته وتقنياته، والتعرّف على الضيوف المرموقين من أبرع الحرفيين، مما يجعل الفعالية أشبه برحلة استكشافية لعالم الساعات الساحر ومسيرة تطوره عبر الزمن؛ وسوف يستضيف مجموعة من أهم الشخصيات والورش والحوارات والنشاطات الإبداعية المصمّمة خصيصاً بحيث تناسب أذواق مقتني الساعات وعشّاقها ممن يتطلعون إلى تعميق معارفهم بتاريخ هذه الصناعة وأحدث ابتكاراتها.

وأعربت مليكة يازدجردي، مديرة "أسبوع الساعات، دبي"، عن تطلعها إلى تقديم فعالية لا مثيل لها في العالم، حيث قالت: "نحن فخورون بقدرتنا على اجتذاب كبار صانعي الساعات وتسليط الضوء على إبداعاتهم الثمينة، مثل  فيليب  دوفور الذي كان لنا شرف استضافته في دورة العام الماضي ليطلعنا على مسيرته ويسحر الحاضرين بشخصيته اللافتة وحديثه الشيّق. وكان من دواعي سرورنا أيضاً أن نتلقى رداً إيجابياً من جان-مارك فيدرريخت، المالك والرئيس التنفيذي لشركة ’آغينهور‘، والذي يتمتّع بحضور لامع ومعرفة واسعة في مجاله. يغمرنا الحماس باقتراب موعد كشف النقاب عن أسماء الشخصيات والعلامات المشاركة في فعاليتنا هذا العالم تحت شعارنا لهذا الموسم ’ كلاسيكي ومعاصر‘ ".

وسوف تشتمل الدورة الثالثة من الفعالية العالمية لـ"أسبوع الساعات، دبي" التي تركّز حول تبادل المعارف في صناعة الساعات, على برنامج مميّز من اللقاءات مع كبار الشخصيات، ورش العمل، دروس صناعة الساعات، وحوارات مع أبرز الشخصيات في هذا المجال، في إطار رؤية متميّزة تهدف إلى التثقيف ومشاركة المعرفة والخبرات.

سوف تقام الفعالية بدورتها الثالثة على التوالي بالتعاون مع مؤسسة صناعة الساعات الفاخرة (FHH) من 16 إلى 20 نوفمبر 2017، ومن المتوقع أن تجذب آلافاً من الزوّار، بما يتضمن أكثر من 40 اسماً من ألمع الأسماء والعلامات.