كيف تتابعين حياتك بعد الطلاق؟

يعتبر الطلاق من القضايا الأسرية المعاصرة التي كثرت وتيرتها في الآونة الأخيرة نتيجة لاختلاف الثقافات والأفكار وطرق العيش. لذلك نجد الكثير من الأسر المنفصلة تعاني كثيرا بسبب نتائج الطلاق وآثاره السلبية على كلا الطرفين في حياتهما بعد حدوثه. فكيف يستعيد الطرفان الرومنسية في حياة ما بعد الطلاق؟ هناك الكثير من الأمور تساعد الشخص في التغلب على جميع المشاكل التي تواجهه بسبب الطلاق، فعلى الرغم من أن السائد في مجتمعاتنا الآن قد يظهر انغلاق أحد الطرفين وشعوره بانتهاء حياته بسبب الطلاق، وخصوصا المرأة، ثمة أشخاص أخرون نجدهم يمارسون حياتهم الطبيعية من دون أدنى اهتمام لما حدث معهم. إنهاء الزواج سيكون بلا شك أحد أكبر مصادر التوتر بالنسبة للشخص ولعائلته، وأي كانت الأسباب، فإن الطلاق قد يثير عواطف مؤلمة ومزعجة. وفي الواقع للمضي قدما بحياتك يجب أن تعترفي أن زواجك قد انتهى وأن تعتمدي على هويتك الخاصة التي لا علاقة لها بشريك حياتك السابقة. عليك تقبل أن الطلاق قد حدث لكي تستطيعي البدء في حياة جديدة مليئة بالرومنسية والأمل مع شخص أخر. عليك التفاؤل والتمتع بالنظرة الإيجابية في ما يتعلق بك وبالوضع الراهن. عندما تبدئين مرحلة جديدة من حياتك، اغتنمي هذه الفرصة للتعلم والنمو، وادرسي بصدق دورك في العلاقة وإعترفي بالمسؤولية. استخلصي الدروس من أخطائك واتخذي القرار لاتخاذ الخيارات الأفضل في المستقبل. استمتعي بهواية محببة إلى نفسك، وخصصي لنفسك بعض الوقت الخاص.