اعراض التسمم الدوائي وطرق التعامل معه

اعراض التسمم الدوائي وطرق التعامل معه مسالة خطيرة ومهمة، كون التسمم يرتبط دوما بالغذاء وقليلا ما نسمع عن التسمم عند تناول الدواء لكنه امر شائع والقليلون هم الذين يلتفتون لهذه المشكلة او يعلمون بحدوثها.

والتسمم الدوائي يحدث نتيجة تناول الحبوب المهدئة او التناول العرضي لجرعة كبيرة او تناول الادوية بطريقة تتنافى مع العادات الاجتماعية والاصول الطبية المعروفة. كما يمكن ان يحصل التسمم الدوائي نتيجة تنشق الادوية والمواد المنزلية، ما قد يتسبب باعراض خطيرة سنذكرها في موضوعنا اليوم.

اعراض التسمم الدوائي

يتعرض الشخص المصاب بالتسمم الغذائي لعدد من الاعراض هي:

•    اتساع حدقتا العين او انقباضهما بشكل غير طبيعي.

•    صعوبة التنفس قد تصل لحد توقف التنفس.

•    حدوث اختلاجات عضلية وازرقاق في بعض الاوقات.

•    حدوث تقيؤ لكن ليس مباشرة بعد الاصابة بالتسمم.

•    انخفاض ضغط الدم.

•    تسارع النبض وعدم انتظامه.

•    الاصابة بالتعرق البارد واللزج.

•    انخفاض درجة حرارة الجسم.

•    الاصابة بالرعاش والهلوسة عند تناول المنبهات.

•    الشعور بالم البطن والتقيؤ احيانا عند تناول الاسبرين، ويكون القيء مصحوبا بالدم.

•    الشعور بالنعاس والاكتئاب.

•    الشعور بطنين الاذنين وصعوبة التنفس وتزايد النبض.

طرق التعامل مع التسمم الغذائي

من الضروري التنبه دوما والاستعداد لحالات التسمم الغذائي من خلال تعلم الاسعافات الاولية التي يمكنها انقاذ الشخص المصاب في كثير من الحالات.
والاسعافات الاولية للتسمم الدوائي تتضمن التالي:

•    وضع المصاب على احد جانبيه مع ميلان الجسم الى طرف الرأس.

•    تحرير جميع طرق التنفس لديه لمنع توقف التنفس.

•    تشجيع المصاب على التقيؤ في حال كان واعيا.

•    مراقبة حرارة الجسم والحفاظ عليها ضمن الحد الطبيعي.

•    مراقبة الضغط والتنفس والنبض بصورة دائمة.

•    ربط السموم من خلال استخدام فحم طبي.

•    الاسراع بنقل المصاب الى المستشفى، مع اخذ كافة الادوية التي تقيأها لتحليلها.

•    اجراء عملية التنفس الاصطناعي من قبل طبيب الطوارئ ووضع انبوب رغامي عند الضرورة.

•    تعويض السوائل التي فقدها الشخص المصاب بسبب التقيؤ.

اشارة الى ان التسمم الدوائي مسألة تطال الجميع، خاصة الاطفال الصغار الذين يتناولون اي شيء يقع بين ايديهم دون ادراك خطروته، وكذلك كبار السن الذين قد لا ينتبهون للكميات الموصوفة وطريقة وصف الدواء وغيرها. 

وبالتالي يجب التنبه الى هذه المسألة واتخاذ كافة الوسائل الاحتياطية للحيلولة دون حدوث التسمم الدوائي الذي قد يؤدي للوفاة في بعض الحالات.