اسباب التهاب الاعصاب الطرفية واعراضه وطرق علاجه

يعد التهاب الاعصاب الطرفية من انواع التهابات الاعصاب التي يمكن ان تؤدي للعديد من الاعراض الصحية المزعجة. 

ويحدث نتيجة اضطراب تتعرض له الاعصاب المتحكمة باطراف الجسم كاليدين والقدمين والتي تقوم بنقل الاشارات الحسية للمراكز المتخصصة في جسم الانسان، ما قد يؤدي لاضعاف قدرتها على الاحساس بصورة سليمة، كما قد تؤدي في اسوأ الحالات الى فقدان عصب واحد او الاعصاب كلها.

وهو ما يفسر تنميل وخدر الاطراف، بدءا من اصابع اليدين والقدمين وصولا الى الساق والذراع.

اكثر الاشخاص الذين يعانون من التهاب الاعصاب الطرفية هم مرضى السكري، اذ يتعرض حوالي نصف المصابين بهذا الداء لتلف في الاعصاب في مرحلة ما من حياتهم ومعاناتهم مع المرض.

اسباب التهاب الاعصاب الطرفية

هناك اسباب عديدة تقف وراء الاصابة بالتهاب الاعصاب الطرفية منها:

•    الاصابة بداء السكري.

•    نقص المناعة في الجسم.

•    التدخين بكثرة وتناول الكحوليات.

•    التعرض لبعض المواد كالزئبق والرصاص.

•    نقص بعض الفيتامينات وبشكل خاص فيتامينات ب و ب12.

•    الخلل في عمل الكبد او الكلى.

•    تناول الادوية الخاصة بعلاج السرطان.

•    ارتفاع ضغط الدم وامراض الجهاز العصبي.

•    العوامل الوراثية.

اعراض التهاب الاعصاب الطرفية

تبدأ اعراض التهاب الاعصاب الطرفية بشكل بسيط لتتحول لاحقا الى اعراض اكثر شدة وهي:

•    تنميل الاطراف والاحساس بالم طفيف فيها يشبه وخز الدبابيس.

•    قد يتطور الالم ليصل لدرجة عدم الشعور بالاطراف او الشعور باطراف قوية فيها.

•    الشعور بوخز يشبه وخز السكاكين او لسعة شديدة شبيهة بلسعة الكهرباء.

طرق علاج التهاب الاعصاب الطرفية

بحسب الاطباء المختصين، فان هناك عددا من طرق علاج التهاب الاعصاب الطرفية الا انها تأخذ وقتا طويلا كونها تستلزم علاج الاسباب المؤدية للصابة.

وعادة ما يتم وصف العلاج الدوائي من خلال تناول "البريجابالين" واقراص وحقن تحتوي على فيتامين ب12، اضافة الى تناول ادوية الاكتئاب لعلاج مشاكل القلق وقلة النوم وهما من اكثر الاعراض المترافقة مع الالم الشديد الذي يتسبب به التهاب الاعصاب الطرفية. 

كما قد يتم وصف المسكنات القوية كالترمال والكاتافلام، اضافة لاخضاع المريض لجلسات العلاج الطبيعي او الوخز الكهربائي.

وتبقى الوقاية افضل السبل للوقاية من التهاب الاعصاب الطرفية، وذلك من خلال الحفاظ على مستوى طبيعي للسكر في الدم وبالتالي حماية الاعصاب من التلف، مع تعديل مستوى الفيتامينات وضمان عدم نقصانها في الجسم والتغذية الجيدة للحفاظ على جهاز المناعة في اعلى مستوياته.