ماهو مرض النوم القهري وهل يمكن علاجه

مرض النوم القهري هو مرض عصبي مزمن يتمحور حول فقدان قدرة الدماغ على تنظيم دورات النوم والاستيقاظ بشكل طبيعي، والأهم أن مرض النوم القهري غالبا ما يشخص على أنه اضطراب في النوم أو أرق أو نتيجة للتعب و الإرهاق، بالرغم من أنه مرض يحتاج لعلاج ومتابعة طبية حتى لا يؤثر على طبيعة الحياة، إليكم كل ما تودون معرفته عن هذا المرض.

أعراض النوم القهري:

  • زيادة النعاس أثناء النهار: ويتكون من نوبات من النعاس لا يمكن مقاومتها تحدث أثناء النهار، ويمكن أن تحدث في أي وقت ومن دون سابق إنذار. وقد تحدث هذه النوبات في أوقات وأوضاع غير مناسبة.
  • الشلل المفاجئ أثناء اليقظة: وهذا العرض هو العرض المميز للنوم القهري. وخلاله يحدث شلل أو ضعف في عضلات الجسم كلها أو بعضها.
  • شلل النوم: وهو عدم القدرة على تحريك الجسم أو أحد أعضائه عند بداية النوم أو عند الاستيقاظ. وتستغرق أعراض شلل النوم من ثوانٍ إلى عدة دقائق.
  • الهلوسة التي تسبق النوم: وهي أحلام تشبه الحقيقة تحدث عند بداية النوم ويصعب أحيانًا تفريقها عن الواقع. وتوصف بالهلوسة، وتكون في بعض الحالات مخيفة. وما يميز هذه الأحلام أنها تحدث عند بداية النوم.
  • النوم المتقطع خلال الليل: على الرغم من زيادة النعاس خلال النهار فإن المرضى قد يعانون من النوم المتقطع خلال الليل لأسباب غير معروفة.
  • الحركات الذاتية اللاإرادية: حيث إن نوبة النوم قد تحدث خلال قيام المريض ببعض الأعمال الروتينية فيستمر المريض في عمل ما كان يقوم به قبل النوبة دون وعي منه ولا يتذكر أنه فعل ذلك عند استيقاظه

أسباب النوم القهري:

  • الوراثة تلعب دورا رئيسيا في الإصابة بمرض النوم القهري
  • بعض الأمراض تسبب النوم القهري مثل أمراض القلب والكبد.
  • سوء التغذية.
  • بعض أمراض الأعصاب.
  • أسباب نفسية من مثل القلق والتوتر والضغط النفسي.
  • الوزن الزائد وتناول الكثير من الوجبات الدسمة وقلة التهوية.
  • قلة الحركة والنشاط.
  • مشاكل في الغدة الدرقية.
  • نقص الفيتامين د يسبب مرض النوم القهري.

علاج مرض النوم القهري:

  • تجنب المسببات مثل علاج الأمراض.
  • الأدوية المنبهة، والتي تعتبر العلاج الرئيس لهذا الاضطراب، حيث إنها تقوم بحثّ الجهاز العصبي المركزي على إبقاء المصاب مستيقظا نهارا. 
  • الأدوية المضادة للاكتئاب، والتي تقوم بالمساعدة على التخفيف من الهلوسة مانعة النوم وشلل النوم.
  • التغذية الجيدة.
  • الرياضة و النشاط.
  • تنظيم ساعات النوم.