ما هو وباء الكوليرا اعراضه وطرق انتشاره وعلاجه ؟

ما هو وباء الكوليرا اعراضه وطرق انتشاره وعلاجه ، كل تلك المعلومات سوف نستعرضها في هذا الموضوع نظرا لأهمية العلم و الدراية بها، لأن وباء الكوليرا من الأوبئة التي يتطلب عليها الحذر والوقاية منها، ومعرفة أماكن انتشاره لتجنبها.

وباء الكوليرا:

الكوليرا التهاب معوي تسببه عصيات جرثومية ويمكن للمرض ان يكون متوطنا أو وبائيا أو متفشيا. وينتشر مرض الكوليرا في مناطق عدة من العالم بما فيها منطقة الشرق الأوسط.

طرق انتشار وباء الكوليرا:

  • ترتبط المياه المُلوّثة بانتقال الأمراض مثل الكوليرا، والإسهال، والتهاب الكبد، وشلل الأطفال، والتّيفوئيد.
  • الخضار التي نَمَت من المياه التي تحتوي على فضلات الإنسان.
  • الأسماك النيئة أو المأكولات البحريّة المُستخرجة من المياهِ المُلوّثة بمياهِ الصّرفِ الصحيّ.

اعراض الكوليرا:

  • الإسهال الشديد، وتكرار حدوث الإسهال لعدة مرات في اليوم الواحد، مما يؤدّي ذلك إلى فقدان الكثير من السوائل والأملاح والعناصر المهمة الموجودة في الجسم.
  • ارتفاع في درجة حرارته ولكن لا يكون هذا الارتفاع كبيراً، ولكن قد يحتاج إلى تبريد جسمه لأنّ ارتفاع درجة حرارة الجسم لوقت طويل يؤدّي إلى مضاعفات خطيرة.
  • فقدان الكثير من سوائل الجسم يؤدّي ذلك إلى الجفاف والذي قد يؤدّي إلى حدوث فشل كلوي، أو إلى الوفاة إذا لم يتم العلاج بأسرع وقت.
  • القيء طول الوقت مما يؤدّي إلى ضعف الجسم وهزله.
  • ألم شديد في البطن قد يخف قليلاً بعد الإسهال ولكنه سرعان ما يعود الألم وفي كثير من الحالات يكون شديداً لا يُحتمل.

علاج الكوليرا:

  • شرب المرطبات والماء فهما الدعامة الأساسية لمرض الكوليرا اعتماداً على مدى شدة الإسهال؛ حيث يكون العلاج عن طريقِ الفم، أو عن طريق الوريدِ لتعويضِ الجسم عن السوائل المفقودة.
  • المُضادّات الحيوية التي تقتل البكتيريا لا تعتبر جزءاً من العلاجِ الطارئ في الحالاتِ الخفيفة، ولكنها يُمكن أن تُقلّل من مُدّة الإسهال بمُعدّل النّصف، كذلك تُقلّل إفراز البكتيريا، ممّا تُساعد على منع انتشار المرض.
  • أخذ الأدوية المُضادّة للأعراض المُصاحبة لها، مثل أدوية القيء، والإسهال، وخافضات الحرارة.