انواع الصداع المختلفة وكيفية الوقاية منها

انواع الصداع المختلفة وكيفية الوقاية منها من المهم التعرف عليها، فبالرغم من أن الصداع أو ألم الرأس هي أكثر الأمراض شيوعا إلا أن مسبباته متعددة و التعرف على المسبب يسهل الوقاية منه وحتى يسهل العلاج.

انواع الصداع المختلفة وكيفية الوقاية منها:

-صداع الجوع: 

هذا الصداع قد يحدث قبل موعد الطعام ويكون عاماً يلف الرأس كله وغالبا ما يكون نابضاً. والأسباب التي تقف وراء صداع الجوع هي الريجيم الصارم وتجاوز مواعيد تناول وجبات الطعام.

-الصداع النفسي:

وهنا يعاني المريض من صداع عام يشمل كل أنحاء الرأس أو قد يشكو المصاب من ألم خفيف أو متوسط الشدة يطوق الرأس، ويميز هذا النوع من الصداع حدوثه ليلاً او نهاراً. والشدة والضغوط النفسية هي التي تقف وراء مثل هذا الصداع والعلاج يبدأ اولاً بحل المشاكل النفسية التي تعرض لها المريض.

-صداع المشروبات المنبه:

وهو صداع نابض يتعرض له المصاب صباحاً عقب اليقظة من النوم، وسبب هذا النوع من الصداع هو احتواء تلك المشروبات على الكافيين الذي يؤدي إلى حدوث تقلص بالأوعية الدموية، وعندما تقل نسبة الكافيين في الجسم فإن الأوعية تعود للتوسع مسببة نوبة الصداع.

-صداع الحساسية:

يشكو المريض هنا من آلام رأسية موضعية أو عامة لكنها تترافق مع العطس واحتقان الأنف وسيلان الدموع، إن غبار المنازل وشعر الحيوان والدخان والعفن غالباً ما تكون وراء مثل هذا الصداع وتتم الوقاية والعلاج بالتعرف على هوية المادة المسببة للحساسية ومحاولة تجنبها.

-صداع تعب العينين:

إن إصابة العينين بالإجهاد قد تحدث آلاماً في الجبهة والوجه، أما العامل المسبب للصداع فقد يكون وجود خلل بصري في عملية الرؤية أو نتيجة القراءة لفترة طويلة أو الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر والتلفزيون.

-صداع الإمساك:

إن الامساك يعني بقاء مخلفات الطعام لفترة طويلة في القولون الأمر الذى يؤدى إلى تجمع المواد السامة التي تجد طريقها إلى الدم ومنه إلى الجهاز العصبي مسببة للصداع. 

-صداع الجيوب الأنفية:

هنا يعاني المريض من صداع يتباين والجيب الأنفي المصاب ويمتاز هذا الصداع بحدوثه على شكل الإحساس بثقل أو ألم يزداد مع مرور ساعات النهار، وأسباب الصداع هنا هي الإلتهابات الجرثومية والفيروسية للجيوب الأنفية .

-صداع ضغط الدم:

وهو من أهم وأشهر أنواع الصداع، إن ارتفاع ضغط الدم الشديد يقود للشكوى من آلام تطوق الرأس وتكون شديدة صباحاً لكنها تخف مع مرور ساعات النهار. وعلاجها يتم بالسيطرة على ارتفاع ضغط الدم والعودة به إلى مستواه الطبيعي أما غذائياً أو دوائياً أو بالأثنين معاً.