الهرم الغذائي بحلة جديدة ومطورة لنمط حياة صحي

الهرم الغذائي بحلة جديدة ومطورة لنمط حياة صحي، غير الهرم الغذائي الذي عرفناه لسنوات طويلة و هو الذي يظهر نسبة الطعام الموصى باستهلاكها من كافة المجموعات الغذائية.

و يأتي الهرم الغذائي في ترتيب الاطعمة بحيث تكون قاعدة الهرم عبارة عن الحبوب و النشويات، تليها مجموعة الخضروات والفواكه ثم الحليب و اللحوم و اخر الهرم في القمة تأتي الدهون و الحلويات.

ويدل الصعود في الهرم الغذائي الى تقليل استهلاك النشويات و الاطعمة الغنية بالسكريات فيما تكون حصة الخضار والفواكه اكبر بكثير، لكن هذا المبدأ المتعارف عليه منذ وقت طويل وجد فيه البعض عيوباً لا تخدم الصحة و بالتالي طالبوا بتعديل الهرم الغذائي ليتناسب مع حاجات كل جسم على اختلافها.

وبالتالي ظهر الهرم الغذائي الجديد ليحمل تطوراً نحو حياة صحية مستدامة للكثير من الناس، بتعديلات قامت بها وزارة الزراعة الامريكية في العام 2005.

الهرم الغذائي الجديد

يؤكد الهرم الغذائي بحلته الجديدة على بعض الاسس المهمة، منها:

•    إدارة الوزن.

•    ممارسة الرياضة مع الحمية الغذائية كونها تعمل على انجاح عملية انقاص الوزن او المحافظة على وزن مثالي.

•    تقسيم المجموعات الغذائية الى 6 مجموعات، مع لون محدد لكل مجموعة، وهي كالتالي:

1.    مجموعة اللون البرتقالي: وتتضمن الارز و الحبوب و المكرونة و الخبز.

2.    مجموعة اللون الاخضر: ويأتي ضمنها الخضروات.

3.    مجموعة اللون الاحمر: تشتمل على الفواكه بكافة انواعها، طازجة كانت ام مجمدة او معلبة.

4.    مجموعة اللون الازرق: وفيها الحليب ومشتقاته.

5.    مجموعة اللون الاصفر: تنطوي بشكل اساسي على الزيوت التي يوصى بالحصول عليها من الاسماك و البقوليات و الزيوت النباتية. 

6.    مجموعة اللون البنفسجي: و تتضمن اللحوم و البقوليات.

ما الجديد ايضاً في الهرم الغذائي المطور؟

يتضمن الهرم الغذائي الجديد توصيات بخصوص الكمية الواجب استهلاكها من كل مجموعة، فمثلاً مجموعة الحبوب في اللون البرتقالي مساحتها اكبر من مجموعة اللون الاصفر او الدهون، كما ان بعض الاصناف في المجموعة ذاتها ينصح بتناولها اكثر من غيرها.

و يلاحظ انه كلما ارتفعنا نحو قمة الهرم تنخفض الافضلية، ففي الفواكه مثلاً يأتي التفاح في قاعدة المجموعة فيما تحتل كعكة التفاح قمة المجموعة.

الامر الاخر الجديد في الهرم الغذائي المعدل له علاقة بالدهون، و التي كان يتم تصنيفها بكافة انواعها على انها دهون سيئة، اما الهرم الغذائي الجديد فيوصي بالحد الادنى من استهلاك الدهون المتحولة المشبعة على ان يتم تحديد كمياتها.

جدير بالذكر ان حاجات الانسان الغذائية تتغير و تقل مع تقدمه بالسن، وبالتالي فإن الحاجة للمزيد من الفيتامينات و المعادن تتضاعف بالمقارنة مع استهلاك الاطعمة.