اليك المشاكل الصحية التي يتسبب بها الثديين الكبيرين

فيما تتجه الكثيرات من النساء نحو جراحات تكبير الثدي لاغراض جمالية، نجد في الجهة المقابلة من تخضع لجراحة الثدي ليس لاغراض جمالية و انما لاسباب صحية ملحة تنتج عن كبر الثدي بشكل غير طبيعي.

فلماذا يتم الخضوع لجراحة تصغير الثدي، و ما هي المشاكل الصحية الناجمة عن الثديين الكبيرين؟

المشاكل الصحية المرافقة للثدي الكبير

ابرز المشاكل الصحية الناتجة عن كبر الثدي هي الام في الظهر و الاكتاف و العنق، و في حال استمرار الالام هذه فانها قد تؤدي لاذى شديد في اعلى العمود الفقري و مفاصل الاكتاف يصعب علاجه لاحقا. وتعاني المراة من تعب و اجهاد دائمين بسبب هذا الحمل الثقيل.

تعاني المراة صاحبة الثدي الكبير ايضا من حساسية و حكة في المنطقة الواقعة تحت ثدييها اضافة الى تشققات و ترهلات نتيجة كبر الثدي و تغير حجمه مع تغير وزن المراة. 

كما تشير الاحصائيات و الدراسات الى زيادة مخاطر الاصابة بالامراض السرطانية بين النساء صاحبات الثدي الكبير، فضلا عن التاثيرات النفسية السلبية التي تجعل المراة تشعر بالضيق و الاحراج.

جراحة تصغير الثدي 

تعتبر هذه الجراحة من العمليات الصعبة التي تحتاج الى تخدير عام، و تستغرق ما بين 2 الى 5 ساعات حيث يتم استئصال جزء من نسيج الثدي، من خلال شق يتم عمله قرب الحلمة بعد ابعادها عن موضعها تماما.

ثم يتم استئصال الجلد الزائد و خياطة الجرح و اعادة زرع الحلمات من جديد عند انتهاء العملية.

مضاعفات جراحة تصغير الثدي

قبل اجراء الجراحة، لا بد خضوع المريضة لتصوير ظليل للثدي (ماموغرام) للتاكد من سلامة الانسجة داخل الثدي و من عدم وجود اكياس او تليفات.

و يمكن ان تحدث مضاعفات جانبية لهذه الجراحة لجهة تشكل ندبة مكان الجرح يرجح ان لا تزول ابدا، كما يمكن ان لا تشفى منطقة زراعة الحلمات او يبقى هناك فراغ او تقرح.

من السلبيات الاخرى لجراحة تصغير الثدي في حال لم يكن الطبيب الجراح ماهرا كفاية، التاثير سلبا على الرضاعة و احتمال حدوث عدم تناسق بين الثديين، كما انه يمكن ان تصاب الاعصاب باذى كبير ما يؤدي لنقص في احساس الجلد في منطقة العملية.