ماهي معاناة اخصائيات التغذية بالسعودية؟

من الطبيعي أن ترتبط الصحة بالجسم السليم والتي تعتمد اعتمادا كاملا على التغذية الصحيحة والمتوازنة على اسس صحية وعلمية ومن خلالها يتجنب الكثيرون الامراض المرتبطة بالغذاء.

من هنا تأتي أهمية اختصاصيات التغذية في المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة حيث يقدمن للمرضى العلاج والاستشارات الخاصة بهذا المجال .ورغم أهمية هذا التخصص إلا أن هناك معوقات ومصاعب تواجهها الاخصائية السعودية في سبيل توفير صحة أفضل للجميع.

أكثر المعوقات التي يعانين منها هي:
- النظرة الدونية من بعض الأطباء حيث يتم التقليل من عمل الاخصائيات في هذا المجال.

- عدم اقتناع البعض بأن دور الأخصائي لا يقل أهمية عن الطبيب فالطبيب يعالج بالدواء بينما الأخصائي يعالج بالغذاء.

- صعوبة الحصول على وظيفة تتناسب مع دراستهن التي عززت فيهن مدى أهمية دور أخصائية التغذية في المستشفيات.

- الأخصائيات حينما يمارسن المهنة على أرض الواقع يجدن أنفسهن مجرد أداة لتأدية تعليمات الأطباء دون إعطائهن المجال لتطبيق ما تعلمنه.

- معاناة الاخصائيات مع اختبارات الهيئة الصحية للتخصصات والتي تكون غير واقعية وغير واضحة في منهجية الأسئلة.

- 70%‏ من الأخصائيات يتجهن إلى وظائف أخرى كخدمة العملاء لعدم وجود وظائف مناسبة وبرواتب مجزية.

- عدم وعي المرضى بأهمية عملهن وعدم التزامهم بالحمية التي تناسبهم.

- بعض المستشفيات لا تنتقي الطباخين المتمرسين على الطعام الصحي ولا تبتكر بالوجبات الصحية التي تقنع المريض بتناولها حتى وإن كانت خالية من الملح والسكر ومنخفضة السعرات الحرارية. كما يشكل رفض المرضى لتناول المكملات الغذائية مسؤولية على عاتق الأخصائي لإقناع المريض بما يتناسب مع حالته الصحية.