7 أشياء يجب أن تعلميها عن "ماتشا"

يتحدث الجميع عنها مؤخراً خصوصاً من يحلمون بالرشاقة والصحة، فما هي "ماتشا" وما هي فوائدها الصحية؟

 

ماتشا هي نوعٌ خاص من الشاي الأخضر، الذي يتم طحن أوراقه كاملةً وخلطه مع الماء الساخن ثم تحريكه بواسطة فرشاة من الخيزران لحين تكوينه لرغوة. ولهذا السبب فإنها مصدرٌ قوي للمغذَيات، وتوفر كمية لا بأس بها من الفيتامينات والمعادن، فضلاً عن أنها غنيةٌ بمضادات الأكسدة المعروفة ببوليفينولز والتي تحمي من أمراض القلب والسرطان.

 

ماتشا فعالةٌ أيضاً في تعديل ضغط الدم وتخفيضه وكذلك في مكافحة الشيخوخة، كما تحتوي على بوليفينول EGCG الذي أكَدت الدراسات أنه يعزَز عملية الإستقلاب ويُبطئ من نمو الخلايا السرطانية.

 

لأنه يتم استهلاك ماتشا كاملةً مع الأوراق فإننا نحصل على ثلاثة أضعاف الكافيين فيها عما نحصل عليه في الشاي الأخضر، لكن من يهوى تناول هذا الشراب يؤكدَون أنها تعطي شعوراً بالراحة اليقظة بسبب احتوائها على عنصر I-Theanine الذي يؤمن الإسترخاء بدون الشعور بالنعاس.

 

ماتشا اليابانية تتطلب مراسم تحضير خاصة ولطالما ارتبطت بزن، وهذا ما يجعله أكثر شهرةً في الوقت الحالي حيث أن التأمل أصبح موضةً للكثيرين. 

 

ومعنى أن توصل ماتشا للتأمل هو أن عملية إعدادها الطويلة، تتطلب من المرء الهدوء والعمل ببطء ما يجعله يركَز أكثر ويتأمل فيما يقوم به، وبالتالي تصبح المنفعة الصحية التي نجنيها من ماتشا لا تقتصر فقط على مضادات الأكسدة الموجودة فيها. كما يشير الباحثون إلى قدرة ماتشا على تخفيض هرمون الكورتيزول المسؤول عن الرغبة الشديدة في تناول الطعام والشهية الزائدة، تخفَض من الإلتهابات، تحدَ من شراهة الطعام، وتعزَز

العاطفة والثقة بالنفس.

 

هو الشيء الوحيد الذي لربما يثير الحفيظة عن ماتشا، كون استهلاك الأوراق كاملةً يعني استهلاك المزيد من الرصاص معها، وهو عنصرٌ نجده في معظم النبانات العضوية التي تمتصه من بيئتها. وتُقدَر إحدى المجموعات المخبرية التي قامت بفحص ممحتوى ماتشا، أن كوباً واحداً منها يحوي الرصاص 30 مرة زيادة عن الشاي الأخضر، ولذا ينصحون بعدم شرب أكثر من كوب واحد منها يومياً.

 

من حسنات ماتشا أنه يمكن إدخالها في الوجبات وإعداد الطعام بها في الأطباق الحلوة كالمافن والبودينغ وغيرها. لكن طعمها القوي والذي يشبه العشب بحسب رأي البعض يجعلها غير مستحبةً لذا بالإمكان تحليتها بإضافة بعض المحلَيات الطبيعية.