ماذا تعرفين عن "القهوة الخضراء"؟

يتحدث البعض عن فوائد القهوة الخضراء، لكن ما هي هذه الفوائد؟ وهل صحيحٌ أن هذه البذور الخضراء تخفَض الوزن أيضاً؟
 
بحسب الخبراء، فإن القهوة الخضراء تحتوي على معين كبير من الفيتامينات ومضادات الأكسدة، وبسبب أنها لا تخضع للتحميص فإنها لا تفقد فيتامين "بي" و"ج" وحمض الكلوروجينيك التي تفتقد إليها القهوة المحمَصة.
 
وقد أوردت مجلة "بريغيت" الألمانية المعنية بشؤوون الصحة والجمال، أن حمض الكلوروجينيك يأتي ضمن مضادات الأكسدة ويحمي الجسم مما يُعرف ب"الجذور الحرة" التي تعمل على تدمير الخلايا. كما أن هذا الحمض يؤثر بشكل إيجابي على نسبة الدهون في الجسم ووظائف الكبد ومرض السكري. وقد أثبتت التجارب المُقامة على الحيوانات أن التركيزات العالية لحمص الكلوروجينيك تعمل على تثبيط بعض الأنزيمات التي تمتص السكر والدهون من الجسم، مؤديةً إلى حرق الدهون والتمتع بالرشاقة.
 
وتنصح المجلة الألمانية المهتمين بالصحة والرشاقة، بشرب ما يتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أكواب من القهوة الخضراء يومياً قبل تناول الطعام بمدة تتراوح بين ربع ونصف ساعة.
 
وطريقة تحضير القهوة الخضراء سهلةٌ جداً، إذ يكفي وضع كيس القهوة في ماء ساخن ونقعه لبعض الوقت، ثم تناولها فيما بعد. ويشبَه البعض طعم القهوة الخضراء بالفوصولياء الخضراء وبالتالي فهي طعمٌ لا بأس به.
 
لكن ليس كل الخبراء يؤيدون هذه النظرية التي تربط بين القهوة الخضراء وخسارة الوزن، فقد أشارت دراسةٌ أسترالية نُشرت في العام 2013 أن حبوب القهوة الخضراء وبعد إخضاعها للتجارب، لا تساعد على تخفيف الوزن بل إنها قد تؤدي لظهور أعراض السكري.