في تحول مذهل: اميركية تفقد نصف وزنها من اجل ..!

يقال بان الحب يفعل العجائب، وهو يمكن ان يحولنا ويغير فينا بشكل كبير. ويبدو انه كان للحب فعل ساحر على ماري ماكسويل الاميركية البالغة من العمر 24 عاما، فهي مذ وقعت في الحب قررت ان تخسر وزنها الزائد.

قبل ان تتعرف ماري التي تقيم في ولاية بورتلاند الاميركية بصديقها، لم يكن لديها اي نية بخسارة وزنها الذي وصل لحدود 136 كيلوغراما، وكانت الشابة ترزح تحت ثقل الوزن الزائد الذي بدات باكتسابه منذ الصغر، لكن لقاءها بحبيهبا جعلها تتخذ القرار الاهم في حياتها الا وهو خسارة الوزن والتمتع بصحة جيدة، وهي الان بوزن 68 كيلوغراما فقط.

كيف بدات ماري معاناتها مع الوزن الزائد؟


يبدو ان طفولة ماري الصعبة كانت السبب الاهم في الزيادة الكبيرة في وزنها، فهي لم ترى والدها الذي توفي عندما كانت امها حاملا بها في الشهر السادس. كما منيت ماري بخسارة والدتها وهي في عمر السنتين وكذلك عمتها اثر الاصابة بازمة قلبية.

وفي خضم هذه الماسي كلها، كانت تجد سلواها في الطعام الذي كانت تتناوله بكميات كبيرة ودون وعي، حتى اصبح وزنها 68 كيلوغراما قبل ان تبلغ 13 عاما، ليرتفع وزنها اكثر فاكثر ويصل الى 113 كيلوغراما عند تخرجها من المدرسة.

136 كيلوغراما في سن العشرين!
 

الرقم الاكبر الذي عرفته ماري على الميزان كان 136 كيلوغراما عند بلوغها العشرين من عمرها، وهو ما وضعها في حال ماساوية من الكابة والتفكير بالانتحار، فهي كانت تشعر بالحرج من نظرات الاخرين لها، كما انها لم تكن تستمتع بارتداء الملابس التي تحب بسبب صعوبة ايجاد القياس المناسب.

الا ان لقاءها بحبيبها جعلها تتغير كليا وتفكر باجراء عملية جراحية تساعدها في التخلص من وزنها الزائد، لينخفض الوزن الى 68 كيلوغراما حاليا.

تبدو ماري سعيدة بوزنها الصحي وهي تمارس الرياضة وتسافر كثيرا مع حبيبها، لكنها ما زالت تعاني من مشكلة واحدة فقط بخصوص جسمها، الا هي الترهلات المزعجة على البطن والخصر والساقين التي تعتزم ماري التخلص منها قبل الارتباط بحبيبها.

التحول الكبير والمدهش في شكل ماري حصد لها ما يقرب من 56 الف متابع حول العالم يتابعون عرضها لكامل رحلتها مع خسارة الوزن.