بدون حمية: خسرت هذه السيدة أكثر من 100 كيلوغرام!

هذه ليست دعابة أو تلاعب بالكلمات، إنها قصةٌ حقيقية لسيدة عانت طوال حياتها من الوزن الزائد، ليتخطى حدود 190 كيلوغراماً!
 
كلارا ويليامس وبحسب موقع ياهو الإلكتروني، كانت سمينة منذ الصف الثاني، وهي مثل الجميع ممن يعانون من زيادة الوزن لم تحرم نفسها من رقائق البطاطس والشوكولا والأطعمة المصنَعة. وعندما بلغت العشرين من العمر كانت تزن حوالي 99 كيلوغراماً، ليرتفع الرقم على ميزانها إلى 136 بعد خمسة أعوام وإنجابها لابنتها.
 
وبقي الرقم في تصاعد حتى فوجئت كلارا بالرقم الأعلى خلال زيارة لطبيبها في العام 2010، وهو 190 كيلوغراماً، وقتها كانت ترتدي أكبر قياس للجينز ولا تستطيع إقفاله أيضاً. وحدها ولادة حفيدها جعلتها تشعر بأنه حان الوقت لوقف هذا. 
 
خوفها من أن لا تكون موجودةً لحفيدها وبقية عائلتها جعلها تفكر ملياً بضبط وزنها الزائد جداً الذي أتعبها وجعلها مريضةً معظم الأوقات.
 
النصيحة من الأب
أخذت كلارا نصيحةً من والدها الذي سبق له وأنقص حوالي 45 كيلوغراماً من وزنه، والدعم من صديقتها، وبدأت باستبدال الطعام الجاهز وغير الصحي بأطعمة كاملة وطبيعية. وبدأت تتناول السلمون والدجاج والخضراوات واللبن اليوناني لتجد أن تناول مثل هذه الأطعمة لا يبدو كأنه حمية. واستمرت كلارا في تناول الطعام الصحي بجانب التمرين اليومي، كالمشي يومياً خلال فترة الظهيرة وفي المساء.
 
خسرت كلارا لغاية اليوم حوالي 110 كيلوغراماً من زونها وهي تستمتع بصحتها وأسلوبها الحياتي الصحي. وللمحافظة على وزنها تقوم بالجري وتمارين الكارديو ورفع الأثقال مرتين لثلاث مرات أسبوعياً. وتقول كلارا بفخر وسعادة أن جهودها وتصميمها أثمرا نتيجةً رائعة، وقد أحست بعد خسارة الوزن بالتحرر من القيود التي كان يفرضها عليها ذلك الوزن، بحيث خفت آلام ركبتها وظهرها وأصبح بإمكانها الذهاب للمتنزه واللعب مع حفيدها كما تحب.
 
وكلما نظرت في المرآة، رأت شخصاً سليماً ومعافى وهي تأمل في أن تكون مصدر إلهام للآخرين. وتقول أن خيار الحياة الصحية والأكل الصحي جعلاها إنسانةً أفضل.
 
ما رأيك عزيزتي بهذه القصة، هل تجدين في كلارا مصدر إلهام وتشجيع لك للمضي في رحلة إنقاص الوزن والتمتع بصحة دائمة؟