تعلمي أسرار تايلور سويفت للرشاقة الدائمة

على الرغم من صغر سنها إلا أن تايلور سويفت المغنية الأميركية العشرينية وحاصدة الجوائز الكثيرة، تعرف جيداً كيف تعتني بجسدها وصحتها وكيف تحافظ على رشاقتها، في وقت قد يهرع بعض الشباب الذين في عمرها لتناول ما لذَ وطاب لهم من أطعمة غير صحية.
 
فهي تستطيع تناول ما تريد كونها في سن صغيرة وعملية الإستقلاب لديها عالية، كما أنها تتدرب دوماً وترقص وهي في حركة دائمة، لذا لن تخشى يوماً من أي زيادة غير طبيعية في الوزن. لكنها بالرغم من كل هذه المزايا تحرص على انتقاء طعامها الصحي وممارسة الرياضة للحفاظ على قوة جسدها وصحته ورشاقته، وهو ما يظهر جلياً في حركتها الدائمة على المسرح وفي كليباتها.
 
أكثر ما يميَز رشاقة سويفت هو بطنها الممسوح وهو ما تحب أن تظهره بارتدائها البلوزات القصيرة crop top، كما أن ساقيها رشيقان وممشوقان وتتمتع بلياقة عالية. وهذا كله بفضل ما تعلمته تايلور وفي سن مبكرة، من إيلاء صحتها العناية القصوى من خلال الغذاء الصحي والتمارين الرياضية دوماً.
 
قليلٌ من الغش لا يضرَ
 
بما أن النفس قد تطلب بعض المذاق الحلو من وقت لآخر، فإن تايلور لا تحرم نفسها من بعض الغش في تناول الهمبرغر والمخبوزات واللاتيه مرة في الأسبوع، لتعود في بقية أيام الأسبوع للإلتزام بنظام غذائي صحي وصارم يعتمد على أطعمة توفَر لها الطاقة والقوة اللتين تحتاجهما في عملها.
 
وخلال الأيام الستة المتبقية من الأسبوع، تتناول تايلور السلطات والزبادي والسندويشات الصحية لتحافظ على وزن مثالي وجسم رشيق.
 
التمارين ونبذ المشاعر السلبية
تحافظ سويفت على روتين يومي من التمارين، فهي وعلى الرغم من صغر سنها وجيناتها القوية، إلا أنها تدرك أهمية التمارين الرياضية في الحفاظ على رشاقتها.
 
وللمحافظة على طافتها الجسدية في أعلى مستوى، فإن تايلور تمارس رياضة الجري دوماً، وتقول أن التمرين ليس الهدف منه أن أكون نحيفةً فقط بل أن لا ألهث أثناء أدائي على المسرح. كما أنها تمارس أنواعاً أخرى من التمارين كالتنزه والركض على جهاز المشي حتى في خلال رحلاتها وجولاتها الفنية،  وتواظب على الذهاب للنادي الرياضي بشكل مستمر.
 
ليست الرياضة والتمارين وحدها التي تحسنَ من مزاج وأداء تايلور، هناك أيضاً اللجوء لنبذ المشاعر السلبية من خلال التعبير عنها بالكتابة، وهذا ما نلحظه في معظم أغنياتها التي تقوم بكتابتها.