اكثر النساء عرضة للاصابة بسرطان الثدي

اكثر النساء عرضة للاصابة بسرطان الثدي هي مسألة معقدة ومتشابكة ومتعددة، اذ ان كل امرأة معرضة للاصابة ب سرطان الثدي لكن الاصابة تختلف بين امرأة واخرى حسب العوامل الوراثية والعوامل البيئية وعوامل اخرى.

هذا ما يشير اليه البروفسور سدير الراوي، استشاري جراحة الاورام من مستشفى الزهراء في دبي مستعرضا لاكثر العوامل التي يمكن ان تزيد من الاصابة بسرطان الثدي.

اكثر النساء عرضة للاصابة بسرطان الثدي

بحسب البروفسور الراوي، وبالنسبة للعوامل الوراثية، فكل امرأة لديها اقارب من الدرجة الاولى او الدرجة الثانية مصابين بامراض الصدر تكون نسبة الاصابة لديها اكبر، وتزيد هذه النسبة في حال وجود شخص او شخصين او ثلاثة اشخاص مصابين بهذا المرض، ايضا اذا كان احد افراد العائلة كالأم او الاخت او الابنة تحمل جين BRACA1 او BRACA2. وهذه العوامل اساسية لمعرفة نسبة حدوث سرطان الثدي عند اي شخص.

العامل الثاني هو تعرض الصدر لاشعاع وهو سبب رئيسي لزيادة نسبة الاصابة بالسرطان، كما ان تغير الهرمونات واستخدام الاستروجين البديل ك حبوب منع الحمل ونوع التغذية اضافة الى بعض العوامل النفسية واعراض جانبية اخرى، قد تسبب الاصابة بسرطان الثدي.

ويضيف البروفسور الراوي ان الاشتباه بأي عقد في الصدر سواء كانت Byrd1 او Byrd2 او Byrd3، كلها تزيد من مخاطر الاصابة بسرطان الثدي لكن بشكل قليل، الى ان تصل العقدة الى Byrd4 حيث تكون نسبة الاصابة بالسرطان اعلى.

وبصورة اعلى، يشير البروفسور الراوي الى ان الحمل يقلل من نسبة الاصابة بسرطان الثدي، فكلما كانت المرأة اكثر خصوبة وعدد الاطفال لديها اكثر تكون نسبة الاصابة بالسرطان اقل. لكن بشكل عام فإن حدوث سرطان الثدي في عمر صغير اي اقل من 45 سنة يكون اكثر شدة وخبثا من السرطان الذي يحدث عند النساء في عمر اكبر اي فوق 65 سنة.

اي تعرض لضربات في الصدر او اجراء عمليات في الصدر، تكون نسبة حدوث الاصابة بسرطان الثدي اكبر لدى المرأة. كما ان تناول بعض انواع الاطعمة كالشحوم والدهون تزيد من خطر سرطان الثدي، والصويا الذي اشارت بعض الدراسات الى تسببه بسرطان الثدي لكن لا يوجد علاقة حقيقية في هذه المرحلة.