أسباب الألم عند المرأة خلال العلاقة الحميمة

لا شيء ينغص على الزوجين المتحابين لقاءهما الودي خلال العلاقة الحميمة إلا ذلك الألم الذي يباغت بعض النساء خلال الجماع. 
 
وألم الجماع هو عبارةٌ عن ألم مهبلي دائم أو متكرر يحدث قبل الجماع مباشرة أو أثناءه أو بعده، وقد تحدث آلام الجماع لأسباب عديدة منها جسدية وأخرى نفسية. والمؤسف أن كثيراً من النساء يعانينَ من آلام الجماع في مرحلة ما من حياتهنَ.
 
أسباب الألم
 
كما ذكرنا أعلاه، قد تكون الأسباب جسدية أو نفسية.
 
بالنسبة للأسباب الجسدية، فبعض الأسباب قد تكون التالي:
 
1. جفاف المهبل: بسبب قلة المداعبة وأيضاً بسبب النفص المفاجئ في هرمون الإستروجين عند المرأة بعد انقطاع الطمث. يحدث الجفاف أيضاً بعد الولادة وخلال الرضاعة كما أن بعض العقاقير والأدوية قد تؤدي لتفاقم حالة الجفاف هذه، كأدوية الضغط والإكتئاب والمهدَئات وبعض حبوب منع الحمل.
 
2. الإصابات والجراحات والجروح: الناتجة عن بعض الحوادث أو الإصابات في منطقة الحوض أو جراحة إستئصال الرحم، وكذلك بعض التشوهات الخُلقية.
 
3. الإلتهابات أو عدوى مرض جلدي: خصوصاً في الأعضاء التناسلية ومجرى البول، حيث أن هذه العدوى تسبَب ألماً للمرأة خلال الجماع.
 
4. تشنَجات المهبل: الناجمة عن تقلصات لا إرادية في جدار المهبل أثناء عملية الجماع.
 
5. الأمراض: ومنها التهاب بطانة الرحم والتهابات الحوض وهبوط الرحم والرحم المقلوب، بالإضافة إلى التهاب المثانة وأورام الرحم الليفية وتكيَسات المبيض ومتلازمة القولون العصبي والبواسير.
 
6. علاجات مرض السرطان: كالعلاج الإشعاعي أو الكيميائي الذي يخلَف تغيرات تجعل الجماع مؤلماً للمرأة.
 
أما الأسباب النفسية، فقد تكون بسبب التوتر أو المشكلات النفسية أو التعرض لحادثة عاطفية خلال الطفولة. كما أن تكرار الشعور بالألم خلال الجماع يجعل المرأة في حال قلق دائماً ما يؤدي لانقباض الرحم والمهبل لديها باستمرار خلال عملية الجماع وبالتالي الشعور بالألم مراراً وتكراراً.
 
من المهم للمرأة معرفة الأشباب الناجمة وراء شعورها بهذا الألم ومحاولة علاجها، إن كانت جسدية من خلال زيارة الطبيب المختص لوصف العلاج المناسب، وإن كانت نفسية بتقليص هذه الأسباب ومناقشتها مع زوجها للتخلص منها والتنعم بعلاقة زوجية جميلة ورائعة من دون ألم.