قبرص .. وجهة مثالية في عيد الأضحى المبارك

استقطبت جزيرة قبرص المتوسطية السياح من منطقة الخليج العربي هذا العام حيث كشفت منظمة السياحة القبرصية CTO، المسؤولة عن تنظيم الفعاليات السياحية والحملات الترويجية ضمن جمهورية قبرص، عن زيادة ملحوظة في أعداد الزوّار خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام.

زيادة الزوار من الخليج العربي

وأظهرت الأرقام الصادرة عن تقارير الوزارة زيادة في نسبة الزوّار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 23.3% ما بين شهري يناير ويونيو مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2016. 

عيد الأضحى المبارك

وأطلقت منظمة السياحة القبرصية خلال عيد الأضحى المبارك هذه العام سلسلة من التحضيرات لاحتضان التدفق المتزايد في أعداد السياح القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي خلال أيام عيد الأضحى القادم في سبتمبر، حيث تواصل قبرص جهودها الرامية إلى توفير طيف واسع وغني من التجارب السياحية المميزة للزوّار، إذ تحفل الجزيرة المتوسطية بتاريخ عريق وثقافة متنوعة، ما يجعلها وجهة رائعة تستقطب أعداداً متزايدة من الزوار كل عام.


 
طقس لطيف

ويشار إلى أن قبرص تشكّل ملاذاً ساحراً يستقطب آلاف الزوّار من دول مجلس التعاون الخليجي طوال العام، بفضل أجوائها المعتدلة اللطيفة التي تقارب الـ 30 درجة مئوية، وأجواء الحياة الهانئة على أرضها، بالإضافة إلى الأطباق الطازجة التي يزخر بها المطبخ القبرصي، والعديد من الفعاليات الصيفية المنعقدة في مدينة بافوس الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي، والتي توّجت كعاصمة للثقافة الأوربية لعام 2017.

فعاليات جذابة

كما يحظى زوّار مدينة بافوس خلال أيام عيد الأضحى بفرصة الحضور أو المشاركة في الفعالية المتنقلة والتفاعلية ’2017 ميوزيكال موميمنتس! فايف دايز، فايف بليسيز‘، والتي تتيح للموسيقيين وغيرهم من عشاق الفن الفرصة لاختبار مهاراتهم الموسيقية، ويُحيي ’مهرجان كيبريا العالمي‘ باقة من أبرز العروض الموسيقية والراقصة والمسرحية بالتعاون مع فعالية ’تيرا  ميديترينيان: إن أكشن‘ التعاونية الدولية، التي تضمّ معرضاً للفن العالمي المعاصر يعكس المشهد العالمي الحالي في شتى النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وذلك ضمن كهف فابريكا وقلعة العصور الوسطى في بافوس.   

عاصمة الثقافة الأوروبية

توفر بافوس عاصمة الثقافة الأوروبية الجديدة تجربة رائعة في كل جانب من جوانبها، بدءاً من مواقع التراث العالمي المُدرجة على قائمة اليونيسكو، ومناطقها المتنوعة التي تروي أروع القصص الأسطورية، إلى المناظر الخلابة المطلة على البحر المتوسط، والمقاهي العريقة وسط الميناء القديم النابض بالحياة، كما تشكل الفعاليات والأنشطة الثقافية التي ستقام هذا العام عاملاً إضافياً يُشجع على زيارة هذه المدينة القديمة.

وأخيراً تحتل بافوس موقعاً استثنائياً وساحراً على بعد ساعة ونصف بالسيارة من مطار لارنكا الدولي، وتعمل كلاً من شركة طيران الإمارات في دبي وطيران الخليج في البحرين على تسيير رحلات مباشرة إلى هذه المدينة القبرصية المذهلة.