متاحف تدعوكم للزيارة خلال رحلتكم في لندن

تحلو زيارة لندن مع العائلة في رحلة سياحية تملؤها المغامرات والذكريات، بأجواء من الأناقة الانجليزية العريقة والتاريخ الملهم.

وعند زيارة لندن تتوجه العائلة الى المتنزهات والمعالم السياحية الرائعة التي تزخر بها العاصمة البريطانية، وعلى رأسها المتاحف التاريخية.

وتضم مدينة لندن عددا كبيرا من المتاحف الهامة والتاريخية والتي تعد ارثاً حضارياً وانسانياً لا يقدر بثمن، فهي تؤرخ لمراحل هامة من تاريخ البشرية والامبراطورية البريطانية.

وعند زيارتكم المقبلة الى لندن بصحبة العائلة ننصحكم بالتوجه الى هذه المتاحف الهامة والرائعة:

المتحف البريطاني:

ان المتحف البريطاني هو أقدم متحف أنشئه الانسان، حيث أقيم عام 1753 ليضم كافة مواد التاريخ والفن والحضارة والثقافات من حول العالم.

تتوفر بالمتحف مقتنيات بالغة الندرة وشديدة الاهمية بلغ عددها 13 مليون قطعة من المعروضات وهي في تزايد مستمر مما استدعى اقامة العديد من المخازن تحت المتحف.

وتعد زيارة المتحف البريطاني أساسية ضمن زيارة لندن للاطلاع على الآثار التاريخية النادرة للحضارات القديمة ومنها الآثار الفرعونية والآشورية.

متحف التاريخ الطبيعي:

ان الحديث عن متاحف لندن لا يمكن أن يمر من دون ذكر متحف التاريخ الطبيعي، وهو المتحف الأول من نوعه في تاريخ البشر الذي يؤرخ للطبيعة.

تم انشاء المتحف عام 1881 وهو يؤرخ كل ما يتعلق بعلوم الطبيعة والأرض والجيولوجيا، حيث يضم حفريات الكائنات المنقرضة مثل الديناصورات، وتصنيفات النباتات وحتى النباتات المنقرضة منها، وعينات لحيوانات محنطة بعضها قد انقرض بالفعل.

ويضم المتحف أكبر هيكل عظمي لديناصور تم اكتشافه في العالم، بالاضافة الى هياكل حيوانات أخرى تعود أعمارها الى آلاف السنين، وتصنيفات طبقات الأرض والصخور وغيرها.

ولا شك أن زيارة المتحف ستكون مغامرة فريدة من نوعها تحمل المعلومات والثقافة ومثيرة للخيال بصحبة العائلة.

متحف فيكتوريا وألبرت:

سمي هذا المتحف بهذا الاسم تمجيداً لملكة بريطانيا فيكتوريا وزوجها الأمير ألبرت حيث أنشئ عام 1853، وهو يضم حوالي 5 ملايين قطعة تؤرخ التراث الانساني في الحرف والفنون.

تضم المعروضات العديد من القطع التاريخية للمنسوجات والزجاج والمنحوتات والمصنوعات الخشبية والخزف والمجوهرات وتاريخ الازياء الانسانية على مر العصور وغيرها من الموروثات الحضارية.

متحف الناشونال غاليري:

أنشئ هذا المتحف عام 1824 بواسطة الحكومة البريطانية بعد قيامها بإقتناء 36 لوحة فنية تاريخية تعود الى عصورمختلفة، ثم توالت الهبات والمجموعات الفنية على المتحف ليتحول لاحقاً الى متحف وطني للفنون.

يؤرخ المتحف لوحات فنية تعود الى القرن 13 وحتى القرن 19، وهي أعمال هامة من رواد الفن التشكيلي والتي كانت في مقتنيات النبلاء والأمراء.

متحف تيت غاليري:

يؤرخ هذا المتحف للفنون المعاصرة التي تنتمي للقرن العشرين والقرن الحادي والعشرين، ويوجد للمتحف 4 فروع تتوزع في أرجاء بريطانيا بالإضافة الى فرع لندن.

يضم المتحف قاعات عرض متحفية لأعمال الفنانين المعاصرين ومساحات للفنون الأدائية واستديوهات وقاعات وسائط متعددة وقاعات للندوات والمعارض الفنية الخاصة.