مذاقات منوعة من الحضارات في وجهات مميزة

تذوق الحضارات المختلفة يبدأ من ثقافة الطعام الخاصة بها، ولكل منطقة حول العالم ثقافة مميزة تضفي مذاقاً خاصاً وفريداً على الطعام وتجعل منه تجربة مثيرة للاكتشاف.

ويفضل بعض عشاق السفر التعرف على ثقافات الطعام ونكهاته الساحرة خصوصاً في موطنها الأصلي، وتشتهر بعض الدول بثقافتها الخاصة في الطعام التي تجتذب ملايين السائحين مثل ايطاليا وفرنسا.. لذا نعرض لكم اليوم 4 وجهات مثالية لرحلة سياحية مفعمة بالمذاق في 2018..

المكسيك

الكثير من النكهات الحارة ورقائق التورتيلا..مرحباً بكم في المكسيك!

مع الطقس الدافئ والحضارة المميزة والشواطئ الساحرة تحتضن المكسيك زوارها بثقافتها الخاصة في الطعام والتي تثير الشغف خصوصاً لدى عشاق المأكولات الحارة.

وفي المكسيك عليكم تجربة شوربة الطماطم واللحم الحارة Chili con carne، ولفائف الكاساديلا  Quessadilla المحشوة بالأفوكادو والفاصوليا واللحم والفلفل الحار.

كما يمكنكم في المكسيك تجربة رقائق التاكو الحارة Tacos المصنعة من الذرة، وتغميسها في صلصة الأفوكادو الحارة المسماة بالجواكامول Guacamole، والاستمتاع باللازانيا المكسيكية Enchilladas.

فيتنام

تحمل ثقافة الطعام في فيتنام طابعها الخاص بالرغم من تأثرها بالثقافة الآسيوية، وقد يكون تفرد الطعام الفيتنامي قد حدث بسبب فترات الاحتلال.

وبالاضافة الى المروج الخضراء والطبيعة الساحرة فإن أرواحكم ستشعر بالدفء مع مختلف الأطباق الفيتنامية مثل الروبيان والسمك والأرز والخضراوات.

وتتمتع الوصفات الفيتنامية بكونها صحية أكثر من كافة الوصفات الآسيوية وتشمل المكونات معجون الروبيان وصوص الأسماك والأرز الممتزج بالأعشاب الطازجة.

ومن الأطباق التي لا يمكن تفويتها في فيتنام عليكم تجربة Goi cuon وهي لفائف سبرينغ رول محشوة بالأعشاب والخضراوات والأسماك أو الللحم المفروم.

كما يمكن الاستمتاع بتجربة ساندويتش Banh mi بالبيض والخضراوات أو مختلف الحشوات وهو نتاج امتزاج الثقافات في فترات الاحتلال ويشبه الساندويتش الفرنسي الى حد كبير.

يمكن أيضاً الاستمتاع بتذوق فطائر البانكيك الفيتنامية Banh Xeo وهي فطائر مالحة بحشوات من الأسماك أو اللحوم، وشوربة النودلز الفيتنامية Pho، وتناول طبق Cha Ca وهو الأسماك المحضرة بالزبدة والأعشاب والبصل الأخضر..أما المشروبات فلابد من تجربة شاي الياسمين والشاي المثلج بالليمون.

اسبانيا

امتزجت الثقافة في اسبانيا بالحضارة العربية لعدة قرون، وبدا هذا الأثر واضحاً في العمارة والمناسبات الاجتماعية وحتى المأكولات والوصفات خصوصاً في اضافة نكهات الزعفران والكمون.

وتتمتع أسبانيا بثقافة مميزة في الطعام حيث تشتهر بمأكولات الشارع الشهية وفي نفس الوقت تشتهر بالمطاعم الفاخرة حتى انها تضم أكبر عدد من المطاعم الحاصلة على جوائز في العالم.

ومن أشهر الأطباق الأسبانية التي يحرص السائح على تجربتها هي طبق الباييلا Paella وهو طبق من الأرز المبهر مع قطع من السمك والمأكولات البحرية، ويقال أن هذا اسم هذا الطبق تم اشتقاقه من الكلمة العربية (البقية) والتي كانت تعني اعادة تدوير الطعام المتبقي من اليوم السابق سواءاً كان أسماك أو لحوم وتقديمه مع أرز.

كما يمكن تجربة مأكولات الشارع Tapas وهي قطع من اللحوم والأسماك تقدم بأحجام صغيرة مع الأجبان أو لفائف اللحم المقدد وغيرها من الابتكارات في هيئة قضمات صغيرة وتقدم كسناك في منتصف النهار.

ولا يمكن التواجد في أسبانيا بالطبع دون تجربة الحلوى الاسبانية الشهيرة التي غزت العالم منذ بضع سنوات وهي التشوروز Churros وهي أصابع من العجين مقلية ومحلاة.

اليابان

تنعم اليابان بإنعزال ثقافي يميزها عن باقي دول آسيا، وفي ثقافة الطعام الياباني يبدو الميل نحو النكهة المتعادلة هو العنصر الأساسي في الوصفات.

فلا يمكن تذوق الملح أو السكر بشكل واضح في المأكولات اليابانية، فالحضارة اليابانية من أكثر الثقافات حرصاً على الصحة لذا فهي تعتمد على نكهات المكونات نفسها وليس الملح والسكر.

وبالطبع فإن أشهر المأكولات التي تعرف بها الثقافة اليابانية هي السوشي وهي تلك المأكولات البحرية المميزة بطرق تحضير وصلصات خاصة ومن اجلها تقام المطاعم الراقية حول العالم.

كما تشتهر اليابان بكعكة الجبن القطنية الهشة والتي يتم تحضيرها بأقل قدر من السكر وتقدم مع المربى وقد نالت شهرة كبيرة بفضل مواقع التواصل الاجتماعي.

كما تشتهر اليابان بمأكولات التمبورا وهي المأكولات البحرية المقلية بتغليفة خاصة من الدقيق تجعلها مقرمشة ولكنها خفيفة وغير دهنية في نفس الوقت.

كما لا يمكن تفويت حلوى Wagashi اليابانية التي تحضر من معجون الفاصوليا الحمراء والفول، وحساء النودلز الياباني Soba and Udon.