حكاية آية .. بر الوالدين

يقول الله تعالى في سورة النساء (( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ))

حكاية الآية

يأمر الله عز وجل الناس في هذه الآية بأن يعبدوه وحده، جل وعلا، ولا يشركوا معه شيئا، فكل المخلوقات أشياء من خلقه وحده، لا إله إلا هو. ثم يقرن الحث على عبادته بالإحسان إلى الوالدين، والأقرباء  وباليتامى، والمساكين، وهم أصحاب الحاجات الذين يحتاجون إلى الإحسان والصدقة.

 ويقول المفسرون إن الجار ذا القربى أي القريب من الأهل يسكن بجوارك، والجار الجنب،  أي جار يسكن بجانبك، والصاحب بالجنب، هو الرفيق الصالح، وابن السبيل هو الضيف المسافر، أو المسافر الذي يحتاج المساعدة، وما ملكت أيمانكم، هم العبيد في الأزمان التي كانت فيها العبودية، وهم الخدم وكل من يعمل عند الإنسان، في هذا العصر، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول " ما أطعمتَ خادمك فهو لك صدقة "

 وفي الآية بيان لأن الله لا يحب المختال الذي يفخر بنفسه.