ألفا سول تكشف النقاب عن أكبر معرض للفن الكلاسيكي في الإمارات

لأول مرة في الإمارات العربية المتحدة، ستستضيف شركة "ألفا سول" المتعهّدة بإغناء روح إمارة دبي عبر نشرها الفن والموسيقى الكلاسيكية يوم 3 مارس 2016 في برج خليفة، أنيكس1، برعاية برج خليفة وإعمار، معرضاً يضم 267 عملا فنيا لأشهر فنانيْن العالم وهما بابلو بيكاسو وخوان ميرو، ويحمل عنوان "بين بيكاسو وميرو، الشغف والشعر  (Picasso and Miro, Passion and Poetry)
 
وسيفتح المعرض أبوابه للعامة من تاريخ 7 مارس حتى 17 مايو 2016 من الساعة 12 ظهرا حتى الساعة 10 مساءً.
 
"خالقو الأساطير"
مع تلك القطع الفنية المختارة من المجموعات الخاصة الموزعة في مختلف أنحاء العالم، سيكشف المعرض عن حياة وأعمال كل من بابلو بيكاسو وخوان ميرو من خلال سلسلة أصلية من الطباعات الحجرية والسيراميك والرسومات المتناسقة خصيصاً لتجري في عروق هذا السرد الساحر. سيبدأ هذا المعرض مع فقرة تحمل عنوان: "خالقي الأساطير" وسيتابع مع استعراض أعمال بيكاسو وميرو بالتسلسل الزمني ضمن فقرات عدة تحمل العناوين التالية: مبتكرو اللغات الحديثة، ومشعوذو الأشكال، وشعراء الألوان، وعلماء كيمياء الفن.
 
دعوة إلى الحوار 
يشرح القيّم على هذا الحدث سيرجيو جادي، قائلاً: "إن المسار السردي الذي يسلكه هذا المعرض يمرّ بشخصيات ومواضيع ميّزت تجربة الرسم لدى بابلو بيكاسو وخوان ميرو لترتبط بمسار حياتهما. إلا أن هذا المعرض ليس مجرّد رحلة تسرد العلاقة الجدلية بين التاريخ والمعاصرة، بل هو أيضا عبارة عن حوار ما بين التقاليد التي عاشها وفسرها كلا الفنانيْن والطاقة السحرية التي أنارت القدرة الفنية في داخلهما."
 
وأضافت مؤسسة شركة ألفا سول ديليارا كامينوفا، قائلة:" تتعهّد شركة ألفا سول بتطوير قطاع الفن والثقافة في الإمارات العربية المتحدة. ونحن نسعى من خلال هذه المهمة لإيصال المعارض والعروض والخطابات الى جمهور قد يكون في المقابل غير متكمن من الحصول على هذه الأشكال من التعبير."
 
وتشجع ألفا سول المدارس على تسجيل الطلاب في الدورات الخاصة إضافة الى صفوف الفن بسعر 80 درهم إماراتي، والتي ستُقام بتمام الساعة 8:00 صباحاً من السبت الى الخميس.
 
كما أضاف بدوره الشريك المؤسس لألفا سول خالد الحليان قائلاً: "نحن نؤمن أن الفن هو لغة عالمية موحّدة يمكنها أن تصل الى جميع الاشخاص الذين يزورون المعرض، آملين أن تتمكن من الدخول الى عقولهم لتُغيّر نظرتهم لهذا العالم.  وهذا ينطبق بشكل خاص على الشباب اليانعين الذين ما زالت عقولهم قيد التكوين والتصميم."