انطلاق معرض الشتاء الدولي 2015 بمشاركات خليجية ودولية

ساعد تطور قطاع الصناعة والتجارة في المملكة على فتح المجال أمام العديد من الاستثمارات الأجنبية بالتوافد للتعرف على فرص الاستثمار المتاحة، بينما تعتبر المعارض من أهم نقاط التواصل بين المستثمر والسوق المحلي، وإحدى هذه المعارض الهامة التي تحتضنها المنطقة الشرقية سنوياً معرض "الشتاء الدولي".
 
معرض الشتاء الدولي 2015
يعد معرض الشتاء الدولي 2015 الذي أنطلق في دورته السادسة، والذي تنظمه "الظهران إكسبو" أحد الملتقيات السنوية الرئيسة للقطاعات التجارية في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، الذي يختص بالمنسوجات والصناعات الخفيفة في المنطقة الشرقية التي تعد إحدى أهم المناطق التجارية والصناعية في المملكة، كما أنه يشكل فرصة ثمينة للشركات المحلية والدولية للتسويق والترويج لمنتجاتهما وأنشطتهما، وذلك لحجم مبيعاتها وفرصها التجارية.
 
ويراعي معرض هذا العام والذي يستمر حتى 2 يناير 2016، احتياجات الأسرة في المنطقة ويغطي جميع مستلزمات الأسرة من الملابس الجاهزة والأقمشة والسجاد والمفروشات والهدايا والتحف والمشغولات اليدوية والمنتجات الجلدية والمنسوجات والصناعات الخفيفة والمستلزمات المنزلية وأدوات المطبخ ومواد الزينة وغيرها من الصناعات. 
 
المشاركات الخليجية والدولية
يحظى معرض الشتاء الدولي 2015 ، بتنوع في المشاركات الخليجية والدولية لهذا العام، والتي تعكس حرص "الظهران إكسبو" على تنوع المشاركة لتقديم الخيارات المناسبة والمتعددة للزوار، حيث يحتضن المعرض منتجات من الإمارات وقطر والكويت والبحرين ومصر وماليزيا والصين والهند وباكستان وغيرها من الدول.
 
ويترقب متابعو ومشاركو المعرض التعرف على أبرز مستجدات الصناعات الخفيفة في المملكة، خاصة في ظل التوقعات المتعلقة بارتفاع عدد المصانع في المملكة البالغ عددها 6871 مصنعًا بحجم استثمارات تقدر بتريليوني ريال مع زيادة حجم النمو في الاستثمار، حيث أن هناك توقعات بزيادة تلك المصانع ما بين 2 إلى 6% خلال الخمس السنوات المقبلة، وهذا الأمر سيعزز الصناعات الخفيفة ومستلزمات الأسرة، وذلك عبر تشجيع الاستثمار الصناعي وزيادة القدرة التنافسية بين الصناعات الوطنية والعالمية.
 
يُذكر بأن المملكة تتصدر دول مجلس التعاون الخليجي من حيث الطلب على المنسوجات والأقمشة بجميع أنواعها مدعومة بالنمو السكاني وبرامج التنمية المتنوعة، ومن المتوقع زيادة الفرص الاستثمارية داخل المملكة، وزيادة حجم الاستثمار في صناعة الأقمشة والمنسوجات في السوق المحلية، نتيجة دخول استثمارات جديدة، لما توليه المملكة من أهمية للقطاع الصناعي وتطويره وفتح آفاق التعاون الدولي.