لكارهي "الفالنتين" هذا العام.. شاهدوا هذه الأفلام!

 

هو العمل الأحدث وصدر قبل أيام قليلة وهو يقدم دليلاً عملياً لعيش تجربة العزوبية إلى أقصى حدودها. الفيلم الكوميدي يعرض نماذج لكيفية الاختلاف في التعاطي مع هذه المسألة مع المتمردة ريبيل ويلسون التي لا تأبه للحب مقابل آليسون بري التي تبحث عن فتى الأحلام وليزلي مان التي "تزوجت" مهنتها. اما النجمة داكوتا جونسون فتحاول ان تكتشف معنى ان تكون غير مرتبط... 

 

"الجميع يقع في الحب أحيانا.. احيانا الامر خاطئ.. احيانا صحيح". هذه هي كلمات الاغنية التي غنتها ويتني هيوستن في Waiting to Exhale وهي تصلح لتكون تلخيصا لاحداثه. 4 صديقات يعشن مستويات مختلفة من الحياة والحب ويبحثن عن أنفسهن قبل أي شيء آخر. 

 

ماذا يجمع عملية خطيرة وسرقة وحياة الهروب سوياً؟! هذه هي علامات صداقة متينة في هذا الفيلم الذي جمع جينا دايفيس بسوزان ساراندون اللتين تعيشان المشاكل بسبب براد بيت (كان ممثلا صغيرا جدا حينها). الحلول ليست سهلة لكن الصداقة العميقة تبقى المحور. 

 

تلعب ديان لاين دور امرأة مطلقة لا زالت تعاني من ألم خيانة زوجها، لكنها تقرر تحقيق حلهما بترك كل شيء وراءها والعيش في توسكانا الايطالية وان تغرم بشاب ايطالي.. لكنها تكتشف ان السلام الداخلي لا يأتي الا من الداخل وليس من أي عامل آخر. 

 

هل من وسيلة أفضل لنقد كل ما يتم الاحتفال به في الفالنتين غير مشاهدة  The First Wives Club ؟ بيتي ميدلر وديان كيتون وغولدي هون سيساعدنك على اختيار الصداقة بدل الاستسلام وخيبة امل الحب..! وربما ستغنين معهن ايضاً "You Don’t Own Me" او "انت لا تمتلكني"... 

 

ببساطة الفيلم يحكي قصة "اسعد سيدة في العالم"! سالي هوكينز تقدم نموذج الاكتفاء الذي يأتي عبر تقدير ما لدينا ربما من وظيفة جيدة واصدقاء حقيقيين بدل "الندب" على ما لا نمتلكه كشريك للحب مثلاً.. لمن يحتاج لتذكير صغير في هذا المجال، فإن هوكينز تقدم الرسالة بسحر لا يقاوَم... 

 

فيلم أسترالي يروى قصة سيدة (تلعب دورها الممثلة توني كوليت) تعتقد ان اقامة حفل زفاف احلامها مع فارسها على الجواد الابيض سيحل كل مشاكلها لكن ذلك لا يحدث... الفيلم تذكير اضافي ان لا شيء يمكن ان ينجح الا ان كان نابعاً من الداخل او.. من صديق الحياة.