حكاية آية : الخضوع لحكم النبي

تبين هذه الآية أن المسلمين يجب أن يحتكموا في أمورهم، وما اختلفوا فيه، إلى ما حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم. وطاعتهم لأوامر الرسول يجب أن تكون عن رضا نفس بها. 
 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئتُ به " أي أن يحب المؤمن ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم وما حكم به.
 
ويحكى بخصوص هذه الآية أن الزبير، ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلف مع أحد الأنصار في أمر ما، وتحاكما إلى النبي، فحكم للزبير، فقال الأنصاري: إنما قضى له لأنه ابن عمته، فنزلت هذه الآية لتبين للمسلمين أن الرسول مصطفى من الله، وهو رحمة للعالمين، ومعصوم من أن يظلم، وأن من صفات المؤمن أن يحب أوامر الرسول وأحكامه.