العلاقة الحميمة.. فوائد صحية وثمار معنوية!

سن الله تعالى هذه العلاقة، وفي إطارها المشروع والمقدس وهو الزواج، فليعلم كل زوجين أن العلاقة الحميمة ليست فقط للتكاثر، والتمتع بالبنين والبنات ولكنها غريزة فطرية خلقنا الله تعالى عليها ولها فوائد جمة وثمار هامة تؤتى.
 
فهل تعلمون بتلك الفوائد والثمار؟
أجمع عليها جميع المختصين، والباحثين في هذا المجال، وأثبتتها الدراسات التي تناولت ذلك. 
 
أولا : فوائد العلاقة الحميمة الصحية 
•تخفيف الآلام 
لأنها تعزز من دور مسكنات الجسم والمعروفة باسم الأندروفينات من خلال إفراز هرمون الأكسيتوسين، وهو هرمون "الحب".
 
•تعزيز صحة القلب 
إذ تضمن بقاء القلب في حالة صحية جيدة، وذلك ينطبق على من لا يوجد لديه أمراض قلبية تمنعه من العلاقة، بأمر من الطبيب المعالج له، فغير ذلك من الحالات يسعد بقلب صحي جراء ممارسة العلاقة الحميمة من خلال ما أكدته الدراسات في هذا الصدد أن الرجال الذين مارسوا العلاقة مرتين أو أكثر في الأسبوع قد قلت لديهم إحتمالات الإصابة بنوبات قلبية.
 
•تقوية الجهاز المناعي
وذلك من خلال الحصول على مستويات عالية من الأجسام المضادة  التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي بسبب مادة الغلوبولين المناعي A، أو IgA، التي تعمل كدرع واق للجسم من الإلتهابات ونزلات البرد خاصة.
 
•حرق السعرات الحرارية 
فهو يساهم في حرق السعرات الحراية، لكونه رياضة هامة جدا تفيد بهذا الصدد شريطة أن تتم ممارسته بإنتظام.
 
•محاربة الإجهاد 
وذلك بتخفيف الضغط الواقع على الفرد جراء التفكير في أمر ما، لإرتياح أجهزة الجسم وإنتعاشها بالعملية الجنسية وقد أكدت الدراسات أهميته في تخفيف ضغط الدم كذلك.
 
•محاربة الأرق بنوم عميق 
فمن المعروف للجميع رغبة الطرفين في النوم بعد ممارسة العلاقة الحميمة قد تكون بدرجات متفاوتة فالرجال الأسرع نوما بعد العلاقة ولكن أثرها يحصل عليه الطرفين بسبب هرمون الحب "الأكسيتوسين" فهو يساعد على تحقيق نوم أفضل.
 
ثانيا : الثمار المعنوية للعلاقة الحميمة 
 
•تعزيز العلاقة بين الزوجين 
إذ لها أثر كبير في تجديد أواصر المحبة والود من خلال التلاحم والحميمة التي تحققها العلاقة.
 
•تقوية الرباط بين الشريكين
فكلاهما يأنس بقرب الآخر منه، بسبب تحقيق حميمية أعمق، الأمر الذي يهون معه ثغرات عديدة في حياتهما معا.
 
•إشباع حاجة الطرفين 
وبالتالي البعد عن الرذيلة، أو الخيانة، وإكتفائهما ببعضهما البعض.