للمتأخرات في الحمل.. حمية غذائية تزيد من الخصوبة

 

بعد تأخر الإنجاب، يجب إستشارة الطبيب المختص وعمل كافة الفحوصات اللازمة للكشف عن أسباب هذا التأخير، وليتم التأكد من عدم وجود سبب يمنع الحمل، حتى يمكنك إتباع هذه الحمية بقلب مطمئن يملؤه التفاؤل، لزيادة الخصوبة لك ولزوجك.

 

يقدم لك الدكتور الإنكليزي مايكل دوولي Michael Dooley الإستشاري الشهير في علم الخصوبة وأمراض النساء والولادة  حمية غذائية هامة تعمل على زيادة معدلات الخصوبة، والذي تم نشرها في الكتاب الذي ألفه في هذا الصدد بعنوان" Fit for fertility".

 

بمعنى تغيير كل عاداتك السيئة التي تعوق حدوث الحمل، ويتحقق ذلك بالتخلي عنها سريعا، ووضع حلم الإنجاب نصب عينيك أنت وزوجك، لما لها من تأثير قوي على الخصوبة، وهذه العادات هي:

 

•التدخين: ينبغي الإقلاع عن التدخين لتأثيراته السلبية على خصوبة الرجل والمرأة.

 

•تناول الكحوليات: ولذا وجب التوقف عن تناول الكحوليات، وزوجك أيضا، وذلك لتجنب الآثار المدمرة التي يلحقها الكحول بالحيوانات المنوية للرجل.

 

•مادة الكافيين: ينبغي الإعتدال في تناول القهوة، والشاي، والشكولاته، لتأثيراتها السلبية على خصوبة الإنسان، وذلك لأن هذه المادة تقلل من إمتصاص الجسم للحديد الكالسيوم الهامين جدا لتهيئة الجسم الحمل، كما أنها تسبب لك الأرق ومتاعب أخرى.

 

•البئية الملوثة: فمع تزايد كم التلوث من حولنا تزايدت نسبة التأخير في الحمل، فالتلوث بمختلف أنواعه يؤثر على خصوبة كل من الرجل والمرأة.

 

•الوزن: سواء كان بالزيادة أو النقص عن المعدلات الطبيعية، إذا يؤثر ذلك على خصوبة المرأة بصفة خاصة.

 

•إهمال الرياضة: فهي هامة جدا ولا يمكن إهمالها لأنها تعزز من فرص الحمل، فبتغيير بسيط وزيادة حركتك سيفيد في ذلك، فكلما زادت حركتك كل ساهم ذلك في تعزيز الدورة الدموية للجسم. 

 

لتحقيق الهدف من هذه الحمية يجب أن تحتوي على الكربوهيدرات، والدهون والبروتين والألياف  كما يلي:

 

1-الكربوهيدرات بنوعيها البسيط والمركب: وهي هامة جدا ومصدرهام لتوليد الطاقة الازمة لعمل أعضاء الجسم. 

 

2-الدهون: يجب الإعتماد على الدهون المفيدة كالأوميغا 3،6،9 لأنها تعزز من الخصوبة لكل من الرجل والمرأة. 

 

3-البروتين: وهو عنصر هام جدا لا يمكن إهماله، لأنه يمد الجسم بمكونات الأمينو أسيد وترجع أهميته لدوره الكبير في إصلاح وتجديد الخلايا وإنتاج الجسم للهرمونات ونمو العضلات والأنسجة وإنتاج المضادات الطبيعية المحاربة للإلتهابات، كما أنه يضمن إنتاج بويضات سليمة وحيونات منوية قوية، لذا يجب الإهتمام به والحصول عليه من مصادره الطبيعية.

 

4-الألياف: ويمكن الحصول عليها من الخضر والفاكهة وترجع أهميتها بغناها بفيتامين C"" ومضادات الأكسدة.

 

حبوب المكسرات البرازيلية: وذلك لغناها بالسلنيوم بإعتباره أحد أهم مضادت الأكسدة وحماية الحيوانات المنوية عند الرجل والبيوض عند الزوجة من ضرر الذرات الحرة. 

 

 لغناها بمعادن هامة مثل السلينيوم والأحماض الأمينية التي تعمل على توازن الهرمونات.

 

غناه بالزنك يجعله هام للعمل على تنظيم الدورة الشهرية وإنتاج هرمون البروجسترون، وهو مفيد للزوج أيضا لأنه يحقق التوازن في نسبة التستورون ما يزيد من عدد الحيوانات المنوية.

 

الغنية بالفوليد أسيد  الهام جدا لحماية الجنين من التشوهات العصبية، وفيتامين B5 الهام لتحقيق معدلات النمو الطبيعية للجنين.

 

مثل البرتقال، والمانغو المهمين جدا في تعزيز الخصوبة لدى الرجل والمرأة.

 

فهو مصدر جيد  للطاقة والبروتين والألياف، كما أنه غني بالمعادن والفيتامينات والحديد والبوتاسيوم.

 

مصدر جيد للبروتين فقير الدهون، يعمل على نضج البويضة، وزيادة خصوبة المرأة والرجل معا.

 

له دور هام جدا في زيادة خصوبة المرأة، وخصوصا صفاره الغني بالأمينو أسيد الهام والضروري لإنتاج البويضات والحيوانات المنوية، كما أنه غني بفيتامينات A,B1,B2,B5 وB6 ويعتبر مصدرا جيدا للحديد والماغنسيوم والزنك الهامة جدا في زيادة معدلات الخصوبة.

 

فهو غني بفيتامين E المعروف بإسم فيتامين الخصوبة لأنه يوفر الأوكسيجين اللازم  للأعضاء الجنسية عند الإنسان.