ناصر العوجان سعودي يحول هوايته لمهنة ويتخصص في تدريب زفات العرائس

تحرص كل فتاة أن تكون ليلة عمرها الأجمل والأكثر تميزا خصوصا لحظة دخولها للوصول إلى الكوشة بزفتها التي تبدأ بأغنيتها الخاصة برفقة عريسها  لذا حرصت الكثير من العرائس الحرص على التدرب لزفة العروس وفقا للموسيقى والفكرة العام لحفلة زفافها.
 
لذا ركز ناصر العوجان وهو شاب سعودي على الخوض في هذا المجال مقابل مادي يصل إلى 200 ألف ريال، ويقوم ناصر على مزج فن الصوت مع الصورة، حتى قرر أن يخصص أكاديمية لتدريب المقبلات على الزواج بكيفية الإبهار في حفلة الزواج.
 
كانت بداية ناصر بسيطة جدا من خلال "بسطة" من الحلوى والألعاب ابتاعتها له والدته، ليبيع فيها بحفلات أعراس عائلته عندما كانت تقام في البيوت، حتى رسخت في مخيلته تلك الأجواء لتخلق معها الأفكار الإبداعية في حفلات الأعراس التي يشرف عليها.
 
وعلى رغم أن بيئته المحافظة فرضت عليه دراسة الشريعة، والالتحاق بالمعهد العلمي، غير أن طموحه إلى تحقيق نجاح في مجال يجد نفسه فيه، دفعه نحو الإقدام على خطوة لم تألفها بيئته ومجتمعه، وذلك بتدريبه العرائس على مراسم زفافهن والتي تتناغم مع شخصيات عرائسه.
 
درس العوجان الموسيقى والاستعراض، والتحق بدورات تدريبية خارج السعودية في هذين المجالين، إضافة إلى أنه صقل موهبته بالاطلاع والقراءة ومعرفة كل جديد في عالم حفلات الزفاف ، فالصوت والموسيقى عنصران أساسيان في التأثير في الزفّة والتي تعتبر هي الأساس. وانطلق العوجان في هذا المجال متخصصاً في عام 2009، فيما كان يمثّل له عام 2001 مرحلة التكوين والإنشاء.
 
وعن آلية تدريب العرائس، يوضح العوجان أنه يتم على مستوى عالٍ من الاحترافية والخصوصية، بحضور أهلها وذويها، ونرسم تصميم مراسم الحفلة بما يتناسب مع شخصيتها، سواء بموسيقى أم من دونها، ثم نشرع في بناء العمل من أساسه، بداية من دخول معازيم الفرح، ومسيرة العروس، إلى دخول العريس، وأغنية الكوشة والجلسة، إذ نعمل بروفات، ونطبق في قاعة مكان الفرح، إلى أن يتم ذلك رسمياً في وقت الزواج.