تعرفي على داء الحزن الشتوي قبل الزواج

تعرفي معنا أيتها العروس على داء الحزن الشتوي قبل الزواج، فمع حلول فصل الشتاء تصاب بعض الصبايا بالحزن الشتوي" الإكتئاب الموسمي"، وهو داء متعلق بانخفاض الضوء، حين يصبح النهار أقصر من الليل، ما يؤثر على حالتهن النفسية.

حول موضوع داء الحزن الشتوي وعلاجه ناقشنا استشارية الباطنة وأمراض الغدد والسكري الدكتورة رواية خاطر من القاهرة.

أعراض الحزن الشتوي

بحسب ما قالته الدكتورة راوية" داء الحزن الشتوي شبيه جدا بأعراض الإكتئاب العادية أي الحزن المتواصل، خصوصا خلال فترات الصباح، مع فقدان الإهتمام بأي أمر والأرق الشديد، إلا أن الصبايا اللاتي يصبن بداء الحزن الشتوي يظهر عليهن حالتين

  • إطالة فترات النوم.
  • الإفراط في تناول الطعام، خصوصا السكريات.

الفصل بين داء الحزن الشتوي والحزن في الشتاء

لابد من الفصل بين داء الحزن الشتوي والشعور بالحزن في الشتاء، علما أن الحالة الأخيرة يشعر بها العديد من الصبايا إلا أنها لا تمنعهن من مواصلة أعمالهن وحياتهن الطبيعية، بالمقابل، إن المصابات بداء الحزن الشتوي يتعرضن إلى شبه شلل في حياتهن اليومية على صعيد العمل وحياتهن الإجتماعية" الميل إلى الإنزواء والإنقطاع عن الحياة العامة".

علاج داء الحزن الشتوي

هناك العديد من العلاجات التي تساعد الصبايا على تخطي هذا المرض واستعادة وضعهن النفسي، ترتكز هذه العلاجات على:

  • العلاج النفسي مع اختصاصي يباشر الحالة ويحدد مدة العلاج.
  • تناول أدوية مضادة للإكتئاب ذات فعالية جيدة.
  • الإعتماد على العلاج بالضوء، إما في البيت أو في المستشفى.
  • هناك علاج لداء الحزن الشتوي بالمواد الطبيعية والأوميغا 3، وهذه الأخيرة تعمل على مستويات عدة:
  • على صعيد الخلايا: هي مسؤولة عن تمتعنا بالصحة الجيدة والحالة الحسنة يوميا، فالحديد واليود والنحاس والزنك هي مواد تؤثر على نوع البروتين الذي يسمح في فبركة الهرمونات كالسيروتونين، كما يساعد الماغنيسيوم في التغلب على الضغط النفسي.
  • على صعيد الأوميغا 3 المنتج من زيت السمك فيساعد على تخطي داء الحزن الشتوي وتحدد جرعاته من الطبيب المختص.