اهتمي برشاقتك قبل الزفاف بعيدا عن الحميات

اهتمي برشاقتك قبل الزفاف بعيدا عن الحميات، فلو نظرت أيتها العروس من حولك، لوجدت صبايا رشيقات ولا يتبعن أية حمية غذائية، إن السبب الذي يقف وراء ذلك يعود بدون شك، إلى الرشاقة القائمة على بعض الأسس بعيدا عن الحميات الغذائية.

نقدم لك أيتها العروس بعض الأسس الهامة من خلال باحثون أمريكيون من جامعة لويزيانا، كي تهتمي برشاقتك قبل الزفاف بعيدا عن الحميات.

اهتمي برشاقتك قبل الزفاف

عليك أيتها العروس تغيير عاداتك الغذائية قبل الزفاف، بإتباع بعض الأسس الهامة، هي:

  • طريقة تناولك الطعام

لوحظ أن الصبايا الرشيقات يميلن إلى تناول الطعام ببطء، ما يؤدي إلى إستهلاكهن كميات أقل من أطعمة المائدة، فيشعرون بالشبع بعد مدة وجيزة.

  • أوقات تناولك الطعام

يحتاج الجسم في الساعات الأولى من النهار إلى مقدار من الطاقة، ما يساعده ذلك على القيام بأنشطته اليوميه، فعند تناول إفطار صحي، ستمدين جسمك بالطاقة اللازمة له، كما ستعطيه مجال ليقوم بإحراق السعرات الحرارية الموجودة في طعامك.

  • ترتيب أنواع الطعام

لترتيب الطعام أثر على الرشاقة، فهناك أطعمة يفضل تقديمها عن أطعمةأخرى أو تأخيرها، فمثلا"لابد من تناولك الفاكهة قبل الوجبة، بما لا يقل عن نصف ساعة، تناول البيض المسلوق على الإفطار.

  • نظرتك إلى الطعام

لا تنسي أن استمتعاعك بتناول الطعام غي الصحي، لن يزيد عن ساعة، أما استمتعاعك برشاقتك فستدوم طول حياتك، كما أنها ستجنبك الأمراض المرتبطة بالسمنة.

  • نوعية الطعام

تعتمد الرشاقة على نوعية الطعام، لذا عليك اختيار الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية التي تشعرك بالشبع، فضلا عن اختيار طريقة الطهي الصحية" المسلوق أو الشوي بالفرن"، ما يجنبك تناول زيوت إضافية.

  • النشاط اليومي

ترتكز الرشاقة على مقدار النشاط اليومي الذي تبذولينه، فكلما ازداد نشاطك، ازدادت قدرة جسمك على إحراق السعرات الحرارية، ما يقلص ذلك احتمال تراكم الكيلوغرامات الإضافية في الجسم ويحافظ على رشاقتك.

  • الإهتمام بصحتك بصفة عامة

تؤثر سلامتك الجسمية والنفسية على رشاقتك، كما أن الإستعداد الوراثي عند بعض الصبايا، قد يكون له تأثير كبير في السمنة وصعوبة فقد الوزن رغم المجهود البدني والنشاط الحركي المنتظم والدائم، لذا عليك التعرف على نوعية جسمك قبل الزفاف بفترة كبيرة من خلال مراجعة الطبيب، تجنب الضغوط العصبية قدر المستطاع" الملل ، القلق، الحزن"، كونها لها دور فعال في دفعك إلى تناول كميات كبيرة من الطعام، رغم عدم الشعور بالجوع، وذلك لتصريف هذا الضغط النفسي.