انطلاق معرض "سندريلا" في العاصمة السعودية

أثبتت المعارض الخاصة بالنساء في السعودية والتي ازدادت خلال السنوات الأخيرة، تفوق المرأة السعودية في التنظيم والحضور، حيث تنوعت مجالاتها وزاد معها عدد الكثافات المشاركة فيها، وضاعفت الفرص المتاحة أمام سيدات الأعمال السعوديات وصاحبات المواهب، ما ساهم في تنمية قدرات المرأة السعودية اقتصادياً وتجارياً واجتماعياً. 
 
وفي إطار ذلك تستعد العاصمة السعودية اليوم الأحد لانطلاق معرض "سندريلا" ، والذي يقام تحت رعاية الأميرة نورة بنت محمد بن مقرن آل سعود، المتخصص بتأمين كافة احتياجات المرأة من المملكة وخارجها، من ملابس ومنتجات وعناية بالجسم والبشرة، وعرضها بشكل مبتكر ومطور، حيث يأتي في رؤية عصرية متطورة للاقتصاد السعودي.
 
يستهدف المعرض الذي يقام بفندق الفورسيزون في برج المملكة بالرياض، ولمدة ثلاثة أيام من 13 - 15 سبتمبر الحالي، النساء والفتيات من سن 14 سنة وما فوق، ويعد حدثاً فريداً من نوعه حيث يشارك به نخبة من الشركات وسيدات الأعمال والجمعيات الخيرية والأسر المنتجة، بالإضافة للمراكز الطبية، ومراكز التجميل، والمجوهرات والعطور ومصممات الأزياء وتنظيم الحفلات.
 
أهداف المعرض
يهدف المعرض إلى إبراز دور المشاركين من شركات ومؤسسات وسيدات أعمال وصاحبات المواهب والتعريف بأنشطتهن، وتشجيع ودعم صاحبات الأعمال الحرفية والأسر المنتجة.
 
وأوضح المدير العام لمؤسسة "هدب نجد" القائمة بالمعرض إبراهيم الهداب، بأن هذا المعرض يستهدف حوالي خمسة عشر ألف سيدة منهن نخبة من الأميرات وسيدات الأعمال ومنسوبات الغرفة التجارية ورئيسات الجمعيات الخيرية والأكاديميات والإعلاميات، ويحظى برعاية إعلامية مكثفة ومتنوعة.
 
وأكدت ذكرى الشعلان مديرة المعرض ورئيسة اللجنة النسائية، مشاركة عدد من الشركات الكبرى في المعرض ورعايته، ومشاركة عدد من سيدات الأعمال بالأزياء والمجوهرات والعطور، بالإضافة إلى أن المعرض يضم نخبة من المصممات المتميزات سواء من داخل المملكة أو خارجها.
 
وأضافت الشعلان أن المؤسسة عملت على دعم الأسر المنتجة من السيدات السعوديات ذوات المشروعات الصغيرة لإبراز دور المرأة في التنمية الاقتصادية وعرض نماذج ناجحة للمرأة العاملة وتنمية قدراتها اقتصاديا وتجاريا واجتماعيا، وإثراء ثقافة المرأة بعالم المال والأعمال والاستثمار.