أميرة سعودية سفيرة "أصدقاء الأمم المتحدة"

تأكيدا على أن المملكة تشهد اهتمامًا واسعًا بالارتقاء بالقضايا المجتمعية والإنسانية خاصة في مجالات المرأة والتعليم والصحة، توجت الفيدرالية العالمية لأصدقاء هيئة الأمم المتحدة، صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة ريم بنت منصور بن مشعل بن عبدالعزيز، سفيرة للنوايا الحسنة، تقديرًا للأنشطة والإسهامات اللامحدودة للأميرة في مجال التنمية المجتمعية والإنسانية.
 
وتسلمت التتويج باللقب الأممي إنابة عن سموها، الدكتورة عفاف عبدالله يماني الممثلة الرسمية للفيدرالية العالمية لأصدقاء هيئة الأمم المتحدة في المملكة، في الحفل الذي أقيم خصيصًا بهذه المناسبة أول من أمس بالقاهرة. وتحمل الأميرة الدكتورة ريم بنت منصور درجة الماجستير من جامعة أكسفورد في تخصص السياسات الاجتماعية، ودرجة الدكتوراه من الجامعة ذاتها في تخصص الدراسات الشرق أوسطية، التي تُعنى بدور المرأة السعودية في خدمة الإسلام، كما حصلت على الزمالة لجامعة هارفارد في تطوير برامج وزارة العمل بالمملكة، ما أتاح لها الاطلاع والوقوف التام على حاجات المجتمع السعودي عن قرب، وخبرة عملية في هذا المجال تتواصل منذ 12 عامًا. 
 
كلمة الأميرة
توجهت الأميرة الدكتورة ريم بنت منصور في كلمة ألقتها إنابة عنها الدكتورة عفاف يماني، بالشكر للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيس الفخري للفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة، وللقائمين على المنظمة، مؤكدة أن هذا التتويج يضاعف من مسؤولياتها نحو الأعمال المجتمعة والإنسانية، ويضع على عاتقها مسؤولية أكبر لتحقيق الأهداف النبيلة التي تسعى إليها الفيدرالية، التي تتصدرها قضايا حقوق الإنسان، والأمن والسلم الدوليين، والتعليم والصحة. 
 
وأضافت "أنها ستواصل جهودها في الارتقاء بأوضاع المرأة وبقضايا التعليم والصحة، باعتبارها من الأولويات التي ينبغي الاهتمام بها والعمل على تحقيق إنجازات ملومسة فيها باعتبارها ذات صلة مباشرة بالمواطن السعودي".