لتكوني الأفضل .. تمسكي بذلك

قد تعوقك بعض السلوكيات والأمور، وردود أفعالك حيال المواقف الحياتية المختلفة عن أن تكوني الأفضل، والأفضلية هنا تنبع من داخلك أولا لأنك أنت من تعلمين بقيمة نفسك وقدراتك التي تستطيعين من خلال توظيفها أن تكوني الأفضل.
 
في طريقك لتحقيق ذلك عليك أن تتمسكي بما يلي:
 
الروح الحلوة
فصفاؤك الداخلي وهدوء نفسك يجعلك تملكين روحا طيبة تتمنى الخير لمن حولها ولا تسعى إلى إيذاء الغير لتصبح لك الطرق خالية والأجواء مهيأة لك للفوز بالأفضلية، واعلمي أن لن يفيدك إلا روح طيبة هادئة تحب ولا تكره تطيب ولا تجرح.
 
الإبتسامة الصادقة 
فلا مجال للتصنع أبدا، ولا للإبتسامات المشكوك في أمرها، لأن الإبتسامة المزيفة دلالة أكيدة على أمور سلبية قد تكونين أنت أول ضحاياها، فلا تلقي بنفسك في بحرها فتهلكي كسرعة البرق، أما الإبتسامة الصادقة الهادئة المريحة، التي يزينها جمال القلب وصفاؤه فهي الطريق السريع الذي سيربط بينك وبين الآخرين بعلاقات يغلب عليها الود والنقاء والإخلاص.
 
تقبل النقد
فعليك أن تقبليه طالما كان نقدا بناءا غير هادم لعزمك وإرادتك، فالنقد البناء الإيجابي هو المرآة الحقيقية التي يرى فيها الشخص نفسه دون تجمل، فليكن نقد الآخرين لك سلاح في يدك تقومين به نفسك وتتغلبين فيه على مواطن الضعف التي كانت سببا في نقد الآخرين لك. 
 
التواضع 
إياك والتكبر، فهو الصفة الأكثر تدميرا، إذا يأخذ صاحبه إلى عالم مزيف لا يرى فيه إلا نفسه فقط، وتذكر أن التواضع مفتاح القلوب، وأن من تواضع لله رفعه، فلتكوني الأفضل مع تمسكك بهذه الصفة الحميدة النبيلة التي تجعلك تدخلين قلوب الآخرين بلا إستئذان.
 
التفاؤل 
لتكوني الأفضل عليك التمسك بالتفاؤل والأمل والبعد عن التشاؤم وسلبياته، فاجعلي التفاؤل رفيقا لك فبه تقبلين على الحياة وتنتظرين نصيبك منها بكل هدوء.
 
الصبر
لا خسر أبدا من طال باله واستعان بالصبر على صعاب الأمور، فالصبر من أهم الصفات التي قد يحسد الفرد عليها، فكوني صبورة وتعلمي من الشدائد التي تمرين بها، ولا تجعلي لليأس فرصة ليطرق بابك، فاختاري الصبر ليكون لك أوفى صديق واحرصي عليها دوما فلن تجدي منه إلا خيرا.
 
الإستفادة من التجارب
فلا تجعلي أي تجربة مررت بها أو تمرين بها إلا وتكون لك بمثابة درسا هاما علمك الكثير والكثير، ولا تحزني للمواقف السوداء التي تجعلك تصابين بخيبة الأمل، بل عليك أن تلونيها أنت باللون الأبيض لون الصفحة البيضاء لتسطرين فيها حياة جديدة خالية من أخطاء الماضي، حياة بتوقيعك أنت توجت بإستفادتك من كل موقف وتجربة مررتي بها ولم تروق لك، فكوني الأذكى ورحبي بالتجارب وتعلمي منها تكونين الأفضل.