Kim Kardashian كما لم ترونها من قبل

 حوار: عدنان الكاتب Adnan Al Kateb

ليس مصادفة ولا مبالغة اختيارنا العنوان الرئيس لموضوع الغلاف: Kim Kardashian كما لم ترونها من قبل. ليس مصادفة لأن الغاية الأساسية من هذا الموضوع هو تقديمها بهذا الـ "لوك" الجديد. ولا مبالغة لأنكم ونحن لم يسبق أن شاهدناها ساحرة متألقة بمثل هذا الـ "لوك" المبهر. بصمات المبدعين "ستيفان رولان" Stéphane Rolland كمصمم عالمي و"مهيب دهبية" Mohieb Dahabieh كمدير إبداعي ومصور محترف وتكاملهما نجحا في التماهي مع شخصية النجمة العالمية المحبوبة كيم كارادشيان، لتحصل "هي" في النهاية على هذا السبق الصحفي العالمي. طبعا هذه النجمة التي تحظى بشعبية عالمية ليست بحاجة إلى كلمات كثيرة لتقديمها، ويكفي أن نذكر أن عدد معجبيها في موقعها على "فيس بوك" تجاوز الـ 10 ملايين، وعلى "تويتر" باتوا أكثر من 16 مليونا، لنعرف مدى أهميتها، ومدى عشق الناس لها، ومن هذا المنطلق نعتز كمجلة بهذا السبق الصحفي العالمي، ونهنئ المبدعين ستيفان رولان ومهيب دهبية على إنجازهما. لنتحدث بداية عن الـ "لوك" الجديد الذي تظهرين فيه للمرة الأولى بهذه الشخصية المبهرة وكأنك قادمة من حكايات ألف ليلة وليلة؟ عندما طرح مهيب دهبية المدير الإبداعي في MoDa’s Touchفكرة هذا التصوير الخاص بمجلة "هي" وارتداء الوشاح، أعجبتني كثيرا، ولم أتردد للحظة واحدة، خصوصا أنني سأرتدي من تصميم المبدع ستيفان لوران. هل شعرت بأنك مختلفة وأنت ترتدين وشاحا يغطي شعرك ورأسك؟ نعم، كان الأمر شديد الأهمية والحسية. فقد جعلني الوشاح أتصرف بطريقة مختلفة، لم أكن أتوقعها. ومن المثير للانتباه أن الوشاح يضفي جوا من الهيبة والغموض في الشكل الكلي، فقد ساهم في إبراز جانبين من شخصيتي، التواضع والقوة، وتحولت من أميرة إلى محاربة، فقد لبست شخصية مختلفة لكل مظهر. يحتضنك حاليا مصمم الأزياء الشهير ستيفان رولان، هل لك أن تحدثينا عن تجربتك معه وتصميمه الأزياء الفاخرة لك؟ يتمتع ستيفان بموهبة غير عادية، وكان العمل معه مغامرة معرفية حول تصميم الأزياء في صيغتها الحقيقية، وهو يفتخر بمحافظته على أسس هذا القطاع. كما أستمتع كثيرا بزيارة محترفه لقياس الملابس ومراقبة الجهد المبذول في تفاصيل كل غرزة. أقدر كثيرا هذه التقاليد في الموضة وغيرها. أي جانب من جوانب سيرتك المهنية تفضلين نجمة إعلامية أم امرأة أعمال أم ماذا؟ أحب أن سيرتي المهنية تتمتع بمجالات متعددة، وأنني أستطيع الدخول إلى حقول مختلفة. وأستمتع كثيرا بالقيام بعصف ذهني لخلق أفكار جديدة، والتعاون مع مجموعات متعددة لكل ماركة من ماركاتنا. كما أحب الوجوه الإبداعية والتسويقية للموضوع. وأي وجه تحبينه أقل أو أكثر من غيره؟ لا أستطيع التفكير بأي وجه. أدرك دوما أنني محظوظة، وأقدر كل شيء لدي. أخبرينا عن نهارك الاعتيادي. تتغير الأمور بين يوم وآخر، ويعتمد ذلك على مكان تواجدي في العالم. أستيقظ عادة عند السابعة من أجل القيام بتمارين رياضية لمدة ساعة. عندما أكون في لوس أنجلوس، يبدأ يوم عملي باتصالات عمل تليها اجتماعات. ونلتقي عادة مرتين في الشهر لاجتماعات الإبداع والتصميم. من بعدها، أتواصل مع أمي وأخواتي كي نتابع مشاريعنا المشتركة المختلفة. إن التوازن بين برنامج عمل ضيق وحياتي الشخصية أمر مهم للغاية، لذلك أحاول رؤية أصدقائي وعائلتي على الأقل مرتين في الأسبوع. وفي العادة، أنام عند منتصف الليل. كيف تتعاملين مع روتينك المتطلب وبرنامج سفراتك؟ بالانضباط، أحافظ على تركيزي. من خلال سفري الكثيف، حظيت بفرصة التعرف إلى أصدقاء رائعين حول العالم، لذا، أتشوق دوما لرؤيتهم في زياراتي المقبلة. هل لديك وقت لتبتعدي عن الأضواء؟ ومع من تمُضين هذا الوقت؟ وكيف؟ بالطبع، لدي مجموعة متماسكة من الأصدقاء، كما أنني أمضي بعض الوقت مع أسرتي. أحب ابنة وابن أختي كثيرا. كما أدلل نفسي من خلال جلسة عناية بالوجه أو تدليك أو من خلال إجازة لتصفية ذهني بين الحين والآخر. ما هي العقبات التي تعترضك في حياتك المهنية؟ وكيف تواجهينها؟ أنا حريصة دائما على عدم إهمال أي جانب من جوانب أعمالنا، وعلى تنظيم الوقت للسيطرة على كل شيء بإحكام، من عطوري إلى مجموعة ملابس Kardashian Kollection التي أديرها مع أخواتي.. أنتبه إلى كل تفصيل كي أتأكد من استمرار نمو هذه المشاريع ونجاحها، والأهم لتزويد معجبينا بما يريدونه تماما. إنني محظوظة لأن فريق عملي رائع، ويتأكد من سير الأمور حسب الجدول الزمني المقرر لها تماما. الحوار كاملا  مع مجموعة من الصور تجدونه في العدد 228