Hugues Ducoin المدير العام لـ L’Objet

"لوبجيه"L’Objet  التي تأسست في العام 2004 من أكثر شركات المنتجات الفاخرة ابتكاراً ومن أسرعها نمواً. فهذه العلامة الراقية التي يرأسها المدير الفني Elad Yifrach  تجمع التقنيات القديمة مع الإحساس العصري المميز لابتكار أغراض مستوحاة من العالم الطبيعي. وقد التقينا المدير العام للشركة Hugues Ducoin  في بوتيك Tanagra  بمول الإمارات الذي زاره لإطلاق هذه العلامة التجارية في الشرق الأوسط. علما أنه قبل تسلمه منصبه الحالي في "لوبجيه" في يناير / كانون الثاني 2010، شغل منصب مدير التصدير فيDaum ، والمدير العام في Arc International .

س هل هذه زيارتك الأولى إلى الشرق الأوسط؟
ج كلا، فقد أتيت في وقت سابق من العام الماضي، وكانت زيارتي الأولى لدبي، في العام 1986.

س منذ 24 سنة؟
ج نعم، وتغيرت دبي كثيراً منذ ذلك الوقت. وأمضيت فترة كبيرة من حياتي في بلدان آسيوية: هونغ كونغ والصين واليابان. عشت 11 عاماً من حياتي خارج فرنسا، وعدت إليها من هونغ كونغ منذ عامين بعد قضاء 7 سنوات مع عائلتي هناك.

س لماذا انضممت إلى "لوبجيه"L’Objet ؟
ج أظن أنني أغرمت بها، فهي علامة مميزة جداً وفريدة وجريئة. لا منافسين لها.. أعمل في مجال الرفاهية منذ 20 عاماً، وأردت أن أقوم بشيء مختلف فيه.

س أخبرنا عن المدير الإبداعي Elad Yifrach  ورؤيته لـ"لوبجيه"؟.
ج رؤيته لـ"لوبجيه" تتلخص في ابتكار القطع التي تجمع الجمال والعملية، وهذه هي الفكرة الجوهرية وراء العلامة. كما نهتم بإنتاج الأغراض العالية الجودة والمنتجات الفاخرة المترفة التي نطلقها ضمن مجموعتين متنوعتين في العام (في الربيع وفي الخريف)، باستخدام أفخم المواد، من الذهب بعيار 24 قيراطاً إلى ماسات وبلورات شواروفسكي وغيرها. مفتاح العلامة كلمتان: البساطة والأصالة.
قطع "لوبجيه" لا تناسب الزبائن فقط، بل تشكل هدايا مثالية أيضاً. فتقديم الهدايا مهم جداً، وهو جزء أساسي من عملنا.

س هذه العلامة جديدة في السوق، لكنها ظهرت في لوائح "نخبة النخبة" حول العالم. ما هي برأيك الميزة التي كان لها التأثير الأكبر في نجاح هذا الاسم التجاري في هذه الفترة القصيرة؟
ج أظن أن الميزة الأهم هي قيمة العلامة. فقد حققنا النجاح البارز والسريع، لأننا نقدم رؤية حلوة للتصميم والجمال في قطع متنوعة ومصنوعة من مواد متنوعة أيضاً، مثل الخزف الصيني والفضيات والنحاس والجلد الإيطالي وغيرها.

س ذكرت سابقاً أنك تقود خطة استراتيجية توسعية لجعل العلامة عالمية، فلماذا اخترت الشرق الأوسط؟ هل هو نقطة الانطلاق الأولى في الخطة التوسعية؟
ج في الواقع بدأنا التوسع أولاً في الولايات المتحدة. وافتتحنا زاوية في "هارودز"Harrods  قبل عامين، يعمل فيها موظفونا لنعرف من هم زبائننا وكم نبيع. فلاحظنا مع مرور الوقت أننا بعنا كثيراً لزبائن شرق أوسطيين لأنهم عشقوا منتجاتنا.
أردنا في بداية التخطيط التوسعي أن "نحتل العالم"، لكن علامتنا جديدة وصغيرة في السن، لذا علينا اختيار الأسواق بذكاء واختراقها بعناية وحذر. الأهم أن نتمتع بالحكمة الكافية والصبر، وأن نحدد أهدافاً وأولويات ثابتة.
كنت أعرف فريق "تاناغرا" سابقاً، وحين تحدثت عن شركتنا مع المدير العام لـ"تاناغرا" جو خلاط، كان قد سمع عنها. وبعد التحدث وتبادل الآراء، تصافحنا واتفقنا. فرحت جداً بالاتفاق لأن الشرق الأوسط كان على لائحة أولوياتي مع روسيا والصين وهونغ كونغ وتايوان. ودخلنا سوق أستراليا أيضاً، كما نجري حالياً مفاوضات لافتتاح محلات في اليابان وسنغافورة.

تقول إن زبائنكم خليط من الجنسيات المختلفة، من خبرتك السابقة، هل ترى اختلافاً في الأذواق بين الشرق أوسطيين والأوروبيين؟
نعم طبعاً، ونعرف القطع التي يحبها زبائننا الشرق أوسطيون والأغراض التي تباع هنا. تتوفر لنا هذه المعلومات في طريقة منظمة لنحسن أداءنا. 
إذا نظرت إلى الرفوف هنا، فسترين أن بعض الأغراض غير موجودة، لأنه تم بيعها.  والأصعب هو تأمين القطع الصحيحة في الوقت الصحيح، لكن من الجيد أننا نعرف ما هي الأغراض الصحيحة.
الزبائن الشرق أوسطيون يتميزون بالكرم ويحبون العطاء. ففي لندن مثلاً، يشترون 12 أو 24 قطعة من منتجاتنا، لأنهم يعرفون أنها ستفرح من يهدونها إليه. وهذا ما يفيد علامتنا كثيراً.

هلا أعطيتنا بعض الأمثلة على القطع التي يفضلونها؟

بدأنا مع الإطارات، وإطار "إكليل الزهر"Garland  من القطع الأكثر مبيعاً. تتميز هذه الإطارات بالجلد الإيطالي المطاط، وبجمالها البارز من الأمام والخلف. ونحاول دائماً صقلها مع التفصيل الأخير الذي يميزها ويجعلها فريدة. ومن المعروف أن أهل الشرق الأوسط يحبون تقديم الطعام في طريقة تقليدية مع أدوات المائدة الجميلة، لذا أدوات العشاء التي نبيعها تلقى رواجاً كبيراً. في أوروبا، حلقات المناديل رائجة جداً، ونسميها "جواهر المناديل"Napkin Jewels ، لأننا حقاً نحاول إضافة الجواهر إلى الطاولات. ولا أنسى البورسلان أو الخزف الصيني. نستعمل طبعاً خزف "ليموج"Limoges ، لكن تصاميم المجموعة المستوحاة من بحر إيجه صعبة جداً ودقيقة. بالنسبة إلى الذهب، نضع ثلاث طبقات: 14 قيراطاً، ثم 18 قيراطاً، وأخيراً 24 قيراطُا. كل خطوة في عملية التصنيع تشكل تحدياً، غير أننا نضبط الجودة بصرامة وتشدد.

ما نصيحتك للحفاظ على هذه القطع والاهتمام بها؟
حين تحبين شيئاً، تهتمين به دائماً. هذه القطع صلبة جداً، ويمكنك إدخالها إلى غسالة الأواني والفرن، لكن عليك احترامها. نقدم نصائح الاستعمال إلى زبائننا.

ما أجمل اللحظات التي تمضيها مع عائلتك؟
حين نذهب للتزلج! أجمل ما في ذلك البرد القارس الذي يجبرنا على البقاء في الداخل، حيث نشعر بالدفء.
لمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة: www.l-objet.com