Gulf Princessلـ هي : طموحي العالمية والشهرة

دبي: سينتيا قطار رغم بلوغها 23 فقط، تمكنت المصممة منى عبدالكريم، صاحبة دار أزياء أميرة الخليج Gulf Princess أن تصنع اسما لها في عالم تصميم العباءات العربية، بفضل موهبة فطرية مميزة طورتها وصقلتها بالدراسة. عندما التقيتها للمرة الأولى لمست شغفها بعالم تصميم الأزياء، وطموحها الكبير إلى أن تصبح مصممة عالمية مشهورة يوما ما. طموح دفعها إلى إطلاق متجرها الأول منذ نحو السنتين في دبي، إضافة إلى انضمامها إلى متاجر United Designers، حيث تستطيع المرأة الخليجية التعرف إلى أحدث تصاميمها، التي تجمع ما بين القصات الكلاسيكية ذات اللمسات العصرية في آن. معها كان هذا الحوار: كيف اكتشفت موهبتك في تصميم الأزياء؟ منذ صغري، عشقت التصميم ومزج الألوان ببعضها البعض، لكنني لم أسع يوما إلى تطوير هذه الموهبة إلى حين حصولي على بعض دروس الفن أثناء تخصصي في إدارة الأعمال في العام الدراسي الجامعي الأول، فاكتشفت أنني لاأزال أعشق رسم وتصميم الأزياء والتلاعب بالألوان والأقمشة، وقررت أن آخذ دروسا مكثفة في التصميم. كيف ساعدتك شهادة إدارة الأعمال على تطوير موهبتك في تصميم الأزياء؟ ساعدتني شهادة إدارة الأعمال على اكتشاف سر نجاح واستمرارية أي دار أزياء، إذ لا يكفي أن يتمتع المصمم بموهبة التصميم ليحقق النجاح، بل يجب أن يأخذ بعين الاعتبار عناصر عدة، أبرزها التسويق وحسن التوزيع وأسعار التصاميم، وغيرها من الأمور الأخرى. كيف بدأت التعامل مع United Designers؟ لطالما تابعت وأعجبت بأزياء متاجر United Designers، لكنني لم أكن أعلم أن المتجر يضم أيضا تصاميم للعباءات. فور علمي بالأمر، اتصلت بأصحاب المتجر الذين كانوا متجاوبين جدا معي، وأعجبوا بتصاميمي. وأكثر ما لفت انتباهي في هذا المتجر أنه لا يتوجه إلى جنسية معينة أو إلى فئة معينة من المجتمع، بل هو يضم مجموعة من التصاميم المتنوعة التي تلائم كل امرأة بحسب حاجتها وأسلوبها، ما شجعني أكثر على الانضمام إلى United Designers، لأنه سيساعدني على تسويق علامتي التجارية ليس فقط للنساء الخليجيات، بل أيضا للنساء من مختلف الجنسيات العالمية اللاتي يعشقن ارتداء العباءات العربية. إن طموحي إلى العالمية والتعاون مع United Designers سيساعدانني حتما على تحقيق هدفي. ما هي أبرز الجنسيات التي تختار من تصاميمك؟ الخليجيات من مختلف الدول الخليجية، إضافة إلى الأستراليات ذات الأصول الخليجية اللاتي يعانين من نقص في أستراليا في العباءات ذات التصاميم المبتكرة والعصرية. كيف تصفين أسلوبك في التصميم؟ إن قصات عباءاتي هي كلاسيكية، لكنها مزدانة بإكسسورات متنوعة تزينها بدقة من دون أي مبالغة، ما يضفي عليها لمسات عصرية. إنني أصمم للمرأة الواثقة من نفسها، التي تعشق اختبار تجارب جديدة في الموضة، والتي تحب أن تلفت الأنظار حيثما تكون. من أين استوحيت تشكيلتك لربيع وصيف 2013؟ وكيف تصفينها؟ طغت على تشكيلتي الجديدة ألوان الباستيل، لأسباب عدة أبرزها ارتفاع درجات الحرارة في الدول الخليجية عموما، وفي دبي خصوصا، ولذا فقد وجدت أنه من غير البديهي الاستعانة بالألوان الفاتحة في موسم الربيع والصيف، لأنها تضيف المزيد من الحرارة إلى جسم المرأة. إلى ذلك، أحرص من خلال تصاميمي على تسليط الضوء على شخصية المرأة وجمالها، أكثر من التركيز على الزي بحد ذاته، ومن ثم تتميز تصاميمي بالبساطة المطلقة. كما تزخر التشكيلة أيضا بأقمشة فاخرة وراقية، ذات أسعار مدروسة. لماذا اخترت اسم Gulf Princess؟ لقد اخترت هذا اللقب اللافت لأنه يعكس شخصية المرأة الخليجية ونمط حياتها. فكل امرأة عربية تحلم بأن تكون أميرة وبأن تبدو في أجمل إطلالة لها وهي مرتدية العباءة التي تحمل في طياتها كل معاني الرقي والفخامة. وقد اخترته أيضا لكي تشعر المرأة الخليجية بأنها على صلة معي ومع تصاميمي. إنني ألمس بشكل يومي تجاوب النساء الخليجيات مع اسم الدار بشكل لافت. الحوار كاملا تجدوه في العدد 228