Todd Lynn

Todd Lynn

يبدو أن هناك من لا يزال يحلم بكلاسيكية لندن، رغم أن المدينة العريقة نفسها، تمردت على هذه الكلاسيكية منذ عقود، وقدمت نفسها كقلعة جديدة للحداثة والعصرية، إلا أنه يبقى هذا العبق متغلغلاً بين الضباب الذي يغطي المدينة، كما يبدو أنه تسلل إلى قلب وعقل TODD LYNN، وألهمه مجموعته الجديدة، التي قدمها ضمن أسبوع الموضة بلندن لموسم خريف وشتاء 2013.
 
في الحقيقة الأمر لم يتوقف عند حدود الكلاسيكية، بل يمكن القول أنه تجاوزها إلى تقديم تصميمات ذات طابع رجالي، خاصة البذلات ذات الجاكت الطويل، والياقات الكبيرة، وحتى التاييرات الرقيقة، بدت شديدة التزمت مع الياقات المغلقة والمزينة بدبوس، تنتمي في نمطها إلى عصور قديمة، لم يكن مسموحاً فيها للمرأة بإظهار أي جزء من جسدها. على الرغم من أنه قدم بعض هذه التصميمات بدون أكمام، وغالباً مع الجيب القصيرة المفتوحة من الأمام، إلا أنه حافظ على الطابع العام لها، كذلك ساعدت الألوان في تدعيم وجهة نظره، فجاء اختياره لألوان واضحة غير محايدة، وبلا نقوش، مثل الرمادي والأسود والأزرق الزهري، مع قليل من البيج والبني. وسمح بالتداخل بين الألوان في أضيق الحدود، كذلك جاءت الأقمشة أيضاً محددة وواضحة مثل الصوف والفراء والأقطان والجلود، رغم أنه لجأ إلى الدانتيل في بعض التصميمات، ربما ليخفف حدة العرض، ويمنحه بعض الرقة والأنوثة.
 
المشكلة الوحيدة بدت في كون العرض متشابها بقوة. ربما يمكن أن نطلق عليه أنه عرض ذو طابع عام، أو أن الفكرة كانت محددة بالنسبة له، وهذا ما قدمه بالفعل دون خروج عن النص.
يبدو أن هناك من لا يزال يحلم بكلاسيكية لندن، رغم أن المدينة العريقة نفسها، تمردت على هذه الكلاسيكية منذ عقود، وقدمت نفسها كقلعة جديدة للحداثة والعصرية، إلا أنه يبقى هذا العبق متغلغلاً بين الضباب الذي يغطي المدينة، كما يبدو أنه تسلل إلى قلب وعقل TODD LYNN، وألهمه مجموعته الجديدة، التي قدمها ضمن أسبوع الموضة بلندن لموسم خريف وشتاء 2013.
 
في الحقيقة الأمر لم يتوقف عند حدود الكلاسيكية، بل يمكن القول أنه تجاوزها إلى تقديم تصميمات ذات طابع رجالي، خاصة البذلات ذات الجاكت الطويل، والياقات الكبيرة، وحتى التاييرات الرقيقة، بدت شديدة التزمت مع الياقات المغلقة والمزينة بدبوس، تنتمي في نمطها إلى عصور قديمة، لم يكن مسموحاً فيها للمرأة بإظهار أي جزء من جسدها. على الرغم من أنه قدم بعض هذه التصميمات بدون أكمام، وغالباً مع الجيب القصيرة المفتوحة من الأمام، إلا أنه حافظ على الطابع العام لها، كذلك ساعدت الألوان في تدعيم وجهة نظره، فجاء اختياره لألوان واضحة غير محايدة، وبلا نقوش، مثل الرمادي والأسود والأزرق الزهري، مع قليل من البيج والبني. وسمح بالتداخل بين الألوان في أضيق الحدود، كذلك جاءت الأقمشة أيضاً محددة وواضحة مثل الصوف والفراء والأقطان والجلود، رغم أنه لجأ إلى الدانتيل في بعض التصميمات، ربما ليخفف حدة العرض، ويمنحه بعض الرقة والأنوثة.
 
المشكلة الوحيدة بدت في كون العرض متشابها بقوة. ربما يمكن أن نطلق عليه أنه عرض ذو طابع عام، أو أن الفكرة كانت محددة بالنسبة له، وهذا ما قدمه بالفعل دون خروج عن النص.