قدّم المصمم Casey Cadwallader عرض أزياء لعلامة Mugler بدا وكأنه أشبه بمسرحية ملحمية لموسم خريف 2024. قرر المدير الإبداعي للدار أن يتبنى روح الظهور العلنية التي أكسبت "تييري موغلر" لقب "Créateur de choc"، وقال خلال معاينة المجموعة "أذهب إلى عروض الآخرين، فأراها هادئة للغاية. وعندما ينتهي العرض أقول: سأموت لو كان الأمر بهذا الهدوء!" وتابع "أريد أن يبتسم الناس، وأن يضحكوا، ويشعروا بالإثارة. هناك علامات تهتم بإطلالتك في الحياة اليومية، وأنا أحب هذه العلامات أيضًا، ولكني أجد نفسي على رأس علامة "موغلر"، و Mugler مختلفة".
كان Cadwallader مصممًا على إحداث ضجة من خلال عرض أزياء من ثلاثة فصول كان يحلم به، شارك فيه Precious Lee و Paloma Elsesser، كريستين ماكمينامي، إيفا هيرزيجوفا وفريدة خلفة Farida Khelfa. وقال المصمم "عليك أن تستمتع، وتضيف الدراما والمسرح إلى ما تفعله. إنه أمر أكثر تحديًا ولكنه يجعلك تتمسك بفكرتك."
وقال: "كان لديّ ذوق رياضي في ملابسي لسنوات عديدة، الآن أريد حقًا إبداعًا أكثر بريقًا وأنيقًا." جاءت تجارب الطباعة، بالتعاون مع الفنانة الكندية المعاصرة أمبيرا ويلمان، التي تم تكييف لوحاتها السريالية لتزيين الفساتين والسراويل القصيرة.
أما القسم الأخير من العرض فكان مخصصا لتصاميم الجلد، بما في ذلك قماش الشراريب مطرز بشرائط من الجلد لإضفاء تأثير يشبه الشعر على فستان قصير شفاف؛ جلد نابا طويل تم لفه وضغطه لإنشاء سترة بومبر فائقة النعومة؛ وسترة شال من جلد التويد منسوجة من الجلد اللامع تتمايل أثناء سير العارضة. وبينما كانت "فريدة" تمر بفستانها القصير ذو الشراريب باللون الأحمر، بدأ الجمهور يطلق الصيحات المعبّرة عن الإعجاب.
وخلال الإطلالة الأخيرة للعارضات على المنصة، تم سحب الستار الأخير لكشف منطقة خلف الكواليس وجيش العمال، ما أضفى لمسة إنسانية على العرض - وأثار المزيد من الهتافات المثيرة. ويبدو أن كادوالادر قد حقق هدفه المعلن، حيث قال: "أنا أحترم بشدة أن موغلر هو شخص غريب. العلامة ليست للجميع. لا أهتم. أريد فقط الأشخاص الذين يحبونها، أن يعجبهم العرض كثيرًا."
