Ennio Capasa

Ennio Capasa

هي: أريج عراق
 
هكذا أطلق مصمم الأزياء Ennio Capasa على مجموعته الجديدة من الملابس الجاهزة لربيع وصيف 2015 التي عرضها في أسبوع ميلان تحت العلامة التجارية Costume National، فما هي رؤيته للحرية، وكيف تكون متطورة؟
 
الحرية هنا تعني الإنطلاق بدون حواجز، لذا يجب على الملابس أن تساعدك في تنفيذ ذلك، بمعنى أنها يجب أن تكون مريحة، تسمح بحرية الحركة، عملية ولكنها أنيقة في نفس الوقت، لذلك لجأ Capasa إلى فكرة الفتحات الجانبية لتحقيق غايته، وإن لم تتوفر هذه الفتحات، فإن طريقة الحياكة بالثقوب المعدنية قد لعبت دوراً بديلاً رائعاً، لتعطي مساحات من التنفس، رغم أنها ترمز في نفس الوقت إلى القيود التي تحدد هذه الحرية، وربما كان هذا هو قصده من "الحرية المتطورة"، إنها الحرية المسؤلة، التي نضع نحن قيودها بأنفسنا بما يناسب قناعاتنا، كذلك لجأ إلى الدانتيل بشكل حرفي، يغطي به جسد العارضة، ويكشفه في نفس الوقت، ثم اهتم بالأكتاف العارية التي تدل على القوة والقدرة على اتخاذ القرار، وأخيراً كانت الشراشيب هي البديل الناجع والمتطور للتعبير عن هذه الحرية.
 
اهتم Capasa بالألوان الداكنة عموماً، وكان البني بدرجات مختلفة هو الركيزة الأساسية لمجموعته، سواء كان بلون الشيكولاتة الداكنة، أو أفتح قليلاً بشكل تدريجي، كذلك جاء البنفسجي الفاقع واللامع ليلعب دوراً كبيراً في هذه التشكيلة، ثم الكحلي بدرجات متفاوتة أيضاً، وأخيراً الأسود الذي لا غنى عنه،  ولم يقدم سوى تصميم واحد فاتح اللون، اختار له اللون التركوازي الرائع.
 
في المقابل جاءت الأقمشة تحمل وجهين في وقت واحد، فهي قوية بها بعض القسوة، لتعبر عن سيدة تملك قرارها، وهي في نفس الوقت ناعمة تحمل معها روح أنثى شديدة الرقة، فتباينت ما بين جلد الغزال المخملي الناعم والقوي في الوقت نفسه، وبين النسيج الصوفي المحبوك والخفيف من ناحية، وبين الحرير والساتان والشيفون والدانتيل من ناحية أخرى، بينما كان الضابط بين الوجهين هو الأقطان بقوتها ونعومتها في آن واحد.
 
أما التصميمات فحاولت ضم كافة الأشكال دون تفرقة، لكنه اضطر في النهاية للإنحياز للتنورات القصيرة والشورت، ، دون أن يغفل البنطلون أو الجاكيت أو حتى الفستان الطويل، وجاءت قصاته على هيئة قطع موصولة بالخيوط كما أسلفنا، مع اعتماد بسيط جداً على الكشكشات دون احتفاء بها، واستبدلها بالقطع المتموجة أو الملفوفة حول الجسم بنعومة، مستلهماً أجواء الستينات والسبعينيات، خاصة في قصات الجاكيت ذي الياقات العريضة، وتلك الأطواق حول الرقبة.
هي: أريج عراق
 
هكذا أطلق مصمم الأزياء Ennio Capasa على مجموعته الجديدة من الملابس الجاهزة لربيع وصيف 2015 التي عرضها في أسبوع ميلان تحت العلامة التجارية Costume National، فما هي رؤيته للحرية، وكيف تكون متطورة؟
 
الحرية هنا تعني الإنطلاق بدون حواجز، لذا يجب على الملابس أن تساعدك في تنفيذ ذلك، بمعنى أنها يجب أن تكون مريحة، تسمح بحرية الحركة، عملية ولكنها أنيقة في نفس الوقت، لذلك لجأ Capasa إلى فكرة الفتحات الجانبية لتحقيق غايته، وإن لم تتوفر هذه الفتحات، فإن طريقة الحياكة بالثقوب المعدنية قد لعبت دوراً بديلاً رائعاً، لتعطي مساحات من التنفس، رغم أنها ترمز في نفس الوقت إلى القيود التي تحدد هذه الحرية، وربما كان هذا هو قصده من "الحرية المتطورة"، إنها الحرية المسؤلة، التي نضع نحن قيودها بأنفسنا بما يناسب قناعاتنا، كذلك لجأ إلى الدانتيل بشكل حرفي، يغطي به جسد العارضة، ويكشفه في نفس الوقت، ثم اهتم بالأكتاف العارية التي تدل على القوة والقدرة على اتخاذ القرار، وأخيراً كانت الشراشيب هي البديل الناجع والمتطور للتعبير عن هذه الحرية.
 
اهتم Capasa بالألوان الداكنة عموماً، وكان البني بدرجات مختلفة هو الركيزة الأساسية لمجموعته، سواء كان بلون الشيكولاتة الداكنة، أو أفتح قليلاً بشكل تدريجي، كذلك جاء البنفسجي الفاقع واللامع ليلعب دوراً كبيراً في هذه التشكيلة، ثم الكحلي بدرجات متفاوتة أيضاً، وأخيراً الأسود الذي لا غنى عنه،  ولم يقدم سوى تصميم واحد فاتح اللون، اختار له اللون التركوازي الرائع.
 
في المقابل جاءت الأقمشة تحمل وجهين في وقت واحد، فهي قوية بها بعض القسوة، لتعبر عن سيدة تملك قرارها، وهي في نفس الوقت ناعمة تحمل معها روح أنثى شديدة الرقة، فتباينت ما بين جلد الغزال المخملي الناعم والقوي في الوقت نفسه، وبين النسيج الصوفي المحبوك والخفيف من ناحية، وبين الحرير والساتان والشيفون والدانتيل من ناحية أخرى، بينما كان الضابط بين الوجهين هو الأقطان بقوتها ونعومتها في آن واحد.
 
أما التصميمات فحاولت ضم كافة الأشكال دون تفرقة، لكنه اضطر في النهاية للإنحياز للتنورات القصيرة والشورت، ، دون أن يغفل البنطلون أو الجاكيت أو حتى الفستان الطويل، وجاءت قصاته على هيئة قطع موصولة بالخيوط كما أسلفنا، مع اعتماد بسيط جداً على الكشكشات دون احتفاء بها، واستبدلها بالقطع المتموجة أو الملفوفة حول الجسم بنعومة، مستلهماً أجواء الستينات والسبعينيات، خاصة في قصات الجاكيت ذي الياقات العريضة، وتلك الأطواق حول الرقبة.