Emma Watson لـ هي : أحب تجميل وجهي بنفسي وأستمتع كثيرا بذلك

خاص بـ "هي" عدنان الكاتب Adnan ALkateb أنهت النجمة العالمية الشابة "إيما واتسون" Emma Watson تصوير دورها في الفيلم الملحمي "نوح" للمخرج "دارين أرنوفسكي" Darren Aronofsky، الذي يتناول سيرة حياة النبي نوح عليه السلام، ومن المتوقع أن يغزو دور السينما العالمية في ربيع العام المقبل. وكانت إيما قد أثارت أخيرا جدلا واسعا في الأوساط الاجتماعية المحافظة عندما دافعت عن صديقتها الممثلة الأميركية الشابة "كريستين ستيورات" Kristen Stewart التي خانت خطيبها روبرت باتنيسون مع المخرج المتزوج روبرت ساندرز. ومن المعروف أن إيما الممثلة الإنكليزية وعارضة الأزياء المعروفة التي تحتفل في أبريل / نيسان المقبل بعيد ميلادها الثالث والعشرين، حققت شهرة واسعة، وثروة خيالية في زمن قياسي من خلال تجسيدها دور" هيرمايني جرينجر" Hermione Granger في سلسلة أفلام "هاري بوتر" Harry Potter، وما زالت للعام الثاني على التوالي سفيرة لدار "لانكوم" Lancôme، حيث أكدت لـ"هي" أنها تعتز بصداقتها مع Youssef Nabi رئيس الدار. حدثينا بداية عن أحدث أعمالك، وكيف تستعدين لتصوير دور ما؟ أستعد لتصوير فيلم مثل استعدادي لتقديم امتحان، لذلك أبدأ بتعلم الأشياء الظاهرية التي علي تعلمها. وأحدث أعمالي دور البطولة في فيلم "نوح" مع المخرج دارن أرنوفسكي، وقد انتهيت من تصوير مشاهدي، حيث أجسد دور إيلا ابنة النبي نوح، وهي تتسم بشخصية قوية وشجاعة، وتعي حقيقة مشاعرها. ولا أريد أن أتحدث كثيرا عن التفاصيل عن دوري في تجسيد إيلا، لكنها كانت تمر بمحنة كبيرة، ولم يكن لدي أي فكرة عن كيفية تأدية ذلك. لهذا كان علي البدء بأشياء بسيطة ثم الانتقال للتعمق بالدور أكثر. فأنا دائما أبحث في تنشئة الشخصية وبيئتها وانعكاس ذلك عليها. واستعدادا لفيلمي الجديد أيضا The Bling Rinعلي تعلم "رقص السارية"، وقد بدأت فعلا بذلك، وسأجسد في هذا الفيلم (الذي تكتب له السيناريو صوفيا كوبولا) دور فتاة تدعى نيكي، ويجب علي أن أتفهم نفسية جيل والدتها الذي آمن باحترام الذات، وكان ينبغي أن يجعل ذلك من نيكي إنسانة جيدة، غير أنه في الواقع، مثل كل شيء في الحياة يجب أن يكون هناك توازن، وهنا التوازن ينبغي أن يكون بين تشجيع وبناء شخصية أحد ما، وزرع الشجاعة على الاعتراف باقتراف خطأ. ومن ثم فإن مفتاح استيعاب شخصية نيكي بالنسبة لي كان انطلاقا من هذه الحقيقة النفسية. كانت والدتها أيضا مستهترة في مغامرات عاطفية في خضم ثقافة اجتماعية يسود فيها الطموح إلى الممتلكات المادية. وبهذه الطريقة تصبح جزءا لا يتجزأ من ثقافة تلك الأجواء. فما يصبو إليه الجميع هو الحب، وهكذا كانت نيكي في سعيها للحب والسعادة، وكانت مأساة بالنسبة لها عندما أدركت أن كل ما آمنت به كان أوهاما. كنت محظوظة جدا، فقد لفت انتباهي أحدهم إلى أن المخرجين الثلاثة الذين عملت معهم مؤخرا كتبوا أعمالهم بأنفسهم: ستيفن تشوبسكي الذي كان مؤلف قصة فيلم The Perks of Being a Wallflower، وكاتب السيناريو أيضا، وصوفيا كوبولا التي تؤلف دائما أعمالها الخاصة، ودارن أرنوفسكي الذي يؤلف دائما أعماله ويخرجها، لذلك يبدو أنني منجذبة إلى أشخاص لديهم رؤيتهم الخاصة منذ البداية ومتحمسون لتجسيد تلك الرؤية المحددة. أشعر بأنني محظوظة للعمل مع مخرجين مولعين بمشاريعهم بطريقة معينة وخاصة. سيكون فيلمي القادم مع مخرج من هذا النوع. فقد حصلت على مسودة فيلم "الجميلة والوحش" مع المخرج غيليرمو ديل تورو. وهو يعمل مع كاتب السيناريو، ويكتب نصوص الفيلم. لقد كنت محظوظة فعلا للعمل مع موهبة مدهشة وأشخاص يعدون فنانين حقيقيين. أنا سعيدة حقا ومتحمسة بما أقوم به. ماذا عن علاقتك مع دار "لانكوم" باعتبارك سفيرتها للعام الثاني على التوالي؟ أعادت إلي لانكوم جزءا من نفحات الماضي، وهي نفحات خاصة جدا، فقد ولدت في باريس، وهي تجسد الكثير من المعاني التي نشأت فيها ونوع الأسلوب الذي أحاول محاكاته. أستمتع كثيرا بارتباطي بباريس وفرنسا وكل تلك الذكريات. وقد أحببت الماكياج دائما، ونشأت في أجواء خبيرات التجميل، وكنت أعتبرهن أمهاتي البديلات، وهكذا كنت أتعلم الكثير. أحب تجميل وجهي بنفسي، ولا أزال أضع ماكياجي بنفسي في كثير من المناسبات، أنا أستمتع بذلك كثيرا. وكثيرا ما أقوم بتجميل صديقاتي. إنه شيء لدي اهتمام حقيقي به، لذلك لا أشعر بأني مجبرة على الحديث عنه، وهو ما أعتقد أنه أمر رائع. وآمل أن يكون لدي المزيد من الوقت لأكون خلاقة، ولأتعاون مع "لانكوم" أكثر في المستقبل، لتكون لي مساهمتي الإبداعية الخاصة في أشياء كانت مجزية لي، ففريق "لانكوم" كان مهتما برأيي، لذلك لست مجرد عارضة أو وجها إعلانيا للمنتج، وإنما أضفي بصمتي الخاصة على ما أقوم به، لذلك يحمل العمل بعضا من جوهري الخاص. لاحظنا أخيرا اهتمامك الكبير بمجموعة In Love، ونوهت بأن حبك لها سببه ارتباطها بالتجدد والربيع والإثارة.. هل توضحين لنا أكثر؟ وهل تعتقدين أن الربيع أكثر جمالا في الريف؟ أجل، الربيع أكثر جمالا في الريف، فقد نشأت في ريف أكسفورد، وهو المكان المفضل لدي. وبالنسبة لي، كإنكليزية، أتوقع حلول الربيع عندما أشاهد النرجس. أنا من محبي الطبيعة والحيوانات، لذلك أحب أن أرى الحياة تتجدد في كل الأشياء مرة أخرى، وأن أكون في الهواء الطلق. أحب النضارة اليانعة، وأحب كل ما يكتسي بالخضرة، فعندها كل شيء يتميز برائحة مختلفة ومتجددة. وبالنسبة لي أعتقد أن المجموعة مستوحاة من كل ذلك الشعور، ومن شعور "الوقوع في الحب". وأعتقد أن الوقوع في الحب يمكنه أن يجدد شبابك مهما كان عمرك، وهو ما تنبض به المجموعة أيضا. هل أنت مع موضة الألوان الجريئة السائدة في ربيع وصيف 2013؟ أعتقد أن الألوان الجريئة طريقة سهلة للتألق بمظهر أكثر إثارة، لكن هناك من تهاب هذه الألوان في ما يتعلق بالزي أو الماكياج. ما طبيعة المرأة الشابة التي أردت تجسيدها في الحملة الجديدة؟ هل كنت تمثلين خلال جلسة التصوير، أم كنت على سجيتك أكثر؟ في حملة In Love كان علي أن أكون امرأة أخرى مختلفة بعض الشيء وإلا كان يستحيل علي القيام بالدور، لأنني بطبيعتي خجولة جدا، ولست تلك الشخصية الجريئة. وأعتقد أن كل تلك الألوان الزاهية والضياء والتوهج ساعد كثيرا في تحفيزي وانسجامي التام في جلسة التصوير. بمناسبة الحديث عن جلسة التصوير .. هل تعلمت أي نصائح جديدة خلالها؟ أعتقد أن تعلم كيفية التزين بلون اليشم الصارخ Jade Crush كان مفاجئا لي، لأنني لا أتزين عادة بمثل هذه الألوان. يمكنك أن تلاحظ في الحملة الإعلانية أن التورد لم يقتصر على وجنتي فقط، وإنما كان يتوهج في كل وجهي بعض الشيء، وأعتقد أن ذلك جوهر هذه المساحيق: يتألق كل الوجه ويشع حيوية بتوهج وردي. وبدلا من استخدام اللون البرونزي أو النحاسي، الذي قد يبدو على بشرتي فجا جدا، لأن بشرتي فاتحة كثيرا، أستخدم اللون الزهري فوق وجهي الذي يضفي علي فورا مظهرا مفعما بالحيوية، ولكن من دون أن يبدو كما لو بالغت بالتبرج وإنما كوسيلة طبيعية أكثر للتألق بحيوية، فالمظهر الطبيعي هو طابعي. أخيرا ماذا عن علاقتك بالعطور؟ هناك بضعة أشياء مختلفة أتألق وأتعطر بها في المناسبات، ولكن إذا كنت في مزاج خاص، فإنني أفضل عطر Trésor Midnight Rose. الناس دائما تلاحظه عندما أتألق به، لأنه يتمتع بعبير غير عادي ومميز جدا. لا يمكنك أن تخطئ عبيره بأي شي آخر، وهذا ما أحبه حقا. كما يتميز بشخصية قوية، وعبق حلو أحبه حقا. عبيره الفواح شهي جدا، وأجد ذلك رائعا بالفعل! يضفي شعورا بعطر ينبض متعة.