مجموعة Alpine Eagle تضيف لون جديد للمينا دعماً لمؤسسة مكرّسة لحماية الحيوانات والنباتات في جبال الألب

انضم إلى مجموعة (Alpine Eagle) للساعات الرياضية الأنيقة موديل جديد بقطر 41 ملم يضم إصدارين يتميزان بميناء بديع بلونه الأخضر الداكن (Fir Green)، وصنع الإصدار الأول من معدن لوسنتستيل 223a الذي أصبح علامة شوبارد المميزة للمتانة العالية والبريق المتقد، وبينما صنع الإصدار الآخر من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراط، ويضبط إيقاع حركة هذا الموديل عيار (Chopard 01.01-C) الذي وثّقت دقته وصودق عليها بشهادة "الكرونومتر". وتماشياً مع التزام الدار بالحفاظ على نباتات وحيوانات جبال الألب، ستتبرع الدار بجزء من عائدات مبيعات هذا الموديل إلى مؤسسة "نسر جبال الألب" (Alpine Eagle Foundation) التي نجحت برامجها في إعادة إطلاق النسر أبيض الذيل في منطقة بحيرة جنيف.

ميناء أخضر جذّاب وسهل القراءة

يظهر لون جديد على ميناء ساعات مجموعة (Alpine Eagle)، لينضم إلى لوحة ألوانها المميزة المشتملة على ألوان: الأزرق أليتش، والرمادي بيرنينا، والأسود الحالك. وعلى غرار هذه الألوان، استوحي اللون الأخضر الداكن من ألوان الطبيعة في جبال الألب، مستحضراً صورة الجبال المكسوة بالغابات الخضراء في فصل الصيف، بعد أن تذوب الثلوج مفسحة المجال لظهور الغطاء النباتي بلونه الأخضر الرمادي البارز.

وبفضل تصميم ميناء الساعة الذي تتفرع من مركزه خطوط على شكل قزحية عين النسر، تسهل قراءة الوقت بالساعات والدقائق والثواني بفضل العقارب ومشيرات الساعات الأنيقة المطلية بالذهب أو الروديوم والمعالجة بمادة الاضاءة الفائقة (Super-LumiNova) من الدرجة (1X) بغية ضمان وضوحها التام حتى في الظلام. ويظهر بين موضع الساعة 4 والساعة 5 عرض التاريخ الذي يشار إليه على قرص بلون أخضر مطابق للون الميناء بما يضمن توازن الشكل العام للساعة وتناغمها.

مواد مستدامة

منذ إطلاق ساعات (Alpine Eagle) في عام 2019، تميزت المجموعة باختيار موادها بحيث تهدف مصادر هذه المواد لتعزيز الترف المستدام. وعلى هذا الأساس، طرحت العلبة الكبيرة بقطر 41 ملم لموديل هذه الساعة الجديدة في إصدار مصنوع بالكامل من معدن لوسنت ستيل 223a، تماشياً مع النهج الأخلاقي الذي يلتزم به معمل شوبارد، علماً أن هذه السبيكة المعدنية حصرية لدار شوبارد ومصنوعة من مواد معاد تدويرها بنسبة 70%، كما تتميز بتركيبة مضادة للحساسية مثل الستيل المستخدم في أدوات الجراحة مما يجعلها ملائمة تماماً للاستخدام على الجلد والبشرة. كما تتميز أيضاً هذه السبيكة المعدنية بصلابة تبلغ 223 فيكرز، بالإضافة إلى أنها أكثر مقاومة للتآكل بنسبة 50% من أنواع الستيل العادي ناهيك عن صلابتها الفريدة. وبفضل هيكليتها البلورية التي تتميز بتجانسها الفائق تعكس هذه السبيكة الفولاذية النقية والمبتكرة الضوء ببريق متقد وروعة لا مثيل لها.

وصنع الإصدار الآخر للساعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط. فيستورد هذا الذهب الخالص المستخدم في إنتاج ساعات (Alpine Eagle) من مصادر ذات نهج أخلاقي 100%، وهو ما ينطبق أيضاً على جميع إبداعات الدار من الساعات والمجوهرات منذ يوليو عام 2018. تعد دار شوبارد ضمن قلة قلية من الدور التي تمتلك مسبكاً خاصاً بها منذ عدّة عقود مضت، مما مكنها من التحكم على نحو فريد في سلسلة القيمة الخاصة بها من أجل تقديم إبداعات تعكس عالماً أكثر تعقلاً.

دقة ميكانيكية

وإيفاءً بالتزام معمل شوبارد بالدقة المعتمدة، تنبض في قلب هذا الموديل من ساعة (Alpine Eagle) حركة شوبارد الميكانيكية ذاتية التعبئة من عيار (01.01-C) والتي يمكن رؤيتها عبر الوجه الخلفي لعلبة الساعة المصنوع من الزجاج الكريستالي. علماً أن هذه الحركة طورت في ورشات شوبارد لصناعة الساعات وصودق على دقتها بشهادة الكرونومتر من الهيئة السويسرية الرسمية للكرونومتر (COSC)، حيث تؤكد على علامة التميز هذه كلمة "كرونومتر" الظاهرة على ميناء الساعة.

عند إتمام ملئ العيار بالطاقة ستحظى الحركة باحتياطي وافر من الطاقة يكفيها لمدة 60 ساعة. ونظراً لأن صنّاع الساعات يسعون دائماً لتلبية أعلى معايير الدقة، فقد عمدوا لتزويد هذه الحركة أيضاً بوظيفة إيقاف الثواني التي تتيح للمستخدم ضبط الوقت بالثانيّة.

مجموعة ساعات (Alpine Eagle)

ابتكرت مجموعة (Alpine Eagle) على يد ثلاثة أجيال من رجال عائلة شوفوليه. وهي بمثابة إعادة تجسيد عصرية لساعة (St. Moritz) التي كانت أول ساعة يبدعهاكارل-فريدريك شوفوليه (الذي أصبح اليوم الرئيس الشريك في دار شوبارد) في أواخر سبعينيات القرن الماضي.

بتصميمها النقي والصارم تثري ساعة (Alpine Eagle) هذا التراث بمصدر استلهام خصب مستمد من الطبيعة. وتتميز ساعات المجموعة بعلبة دائرية ذات جوانب منمقة وتاج منقوش بزهرة البوصلة وسوار معدني مدمج، ويظهر على إطار زجاج الساعة ثمانية براغي وظيفية ذات شقوق متحاذية. ويتسم ميناء الساعة المتعرج بألوانه العميقة ومؤشراته المضيئة، لتتألق ساعة (Alpine Eagle) بإطلالة عصرية ذات أناقة راقية.

وبفضل استقلاليتها وتكامل مهاراتها، تنخرط دار شوبارد في كافة المراحل المطلوبة لإنتاج وتجميع ساعات المجموعة ضمن ورشاتها المخصصة لصناعة الساعات؛ بدء من صنع الحركة والسوار وصولاً إلى صنع العلبة وباقي مكونات الساعة.

دعم مباشر لمؤسسة "نسر جبال الألب" (Alpine Eagle Foundation)

لطالما ربطت شوبارد نجاح إبداعاتها بالتزامها بالمساهمة في بناء عالم أفضل، وبالطبع لم تستثنى مجموعة (Alpine Eagle) من هذا النهج، لاسيما أنها تتماشى مع المؤسسة التي تحمل ذات اسم المجموعة. وقد شارك في تأسيس هذه المؤسسة غير الربحية منذ عام 2019 كل من كارل-فريدريك شوفوليه وجاك-أوليفييه ترفرز ورونالد مينزيل، التي تسعى لتنفيذ مشاريع بيئية مبتكرة وذات تخصصات متعددة تهدف لحشد الدعم وزيادة الوعي بأهمية وجمال وهشاشة بيئة جبال الألب.

وإلى جانب الكشف عن ساعتين جديدتين من مجموعة (Alpine Eagle) المستوحاة برموزها الجمالية من قوة الطبيعة، تعهد كارل-فريدريك شوفوليه بتخصيص جزء من عائدات مبيعاتهما لتمويل برامج المؤسسة. وبوصفه الرئيس الشريك في دار شوبارد والشريك المؤسس لمؤسسة "نسر جبال الألب" (Alpine Eagle Foundation) علّق عن ذلك بقوله: "أقدر السكينة والهدوء التي تعم الجبال، وأجد فيها ملاذاً مثالياً للمشي والتزلج، ولصفاء الذهن الذي يؤدي بدوره للتفكير الخلّاق والإبداع. لذلك تعتبر حماية البيئة من الأمور المهمة لدار شوبارد وعملائها، ونفخر بأن جمال ساعاتنا (Alpine Eagle) يحتفي بجمال الطبيعة التي ألهمتنا في إبداعها وأتاحت تمويل إجراءات ملموسة على أرض الواقع تدعم الحفاظ على هذا النظام البيئي الهش."

يركز أهم مشاريع المؤسسة حالياً على إعادة إطلاق النسر أبيض الذيل في محيط بحيرة جنيف، باعتبارها المنطقة الأكثر كثافة سكانية في سويسرا، فلطالما كانت سهول منطقة البحيرة موطناً طبيعياً له. يتميز هذا الطير الجارح بالسرعة والقوة والرشاقة، ويبدو مذهلاً ومهيباً حين يفرد جناحيه، ولكن الرغم من ذلك فقد اختفى من المنطقة منذ 130 عاماً مضت. وبفضل التمويل الذي تقدمه مؤسسة "نسر جبال الألب" (Alpine Eagle Foundation)، تعمل حديقة الحيوانات "نسور ليمان" التي أنشأها الصياد بالصقور جاك-أوليفييه ترفرز على إعادة إطلاق أنواع جديدة في المنطقة. وفي 18 يونيو، نجح إطلاق أول نسر من مجموعة تضم 14 نسراً بعد أن أمضى النسر 81 يوم في عش والديه. وكانت العلامات الأولى لتكيفه في الحياة البرية إيجابية، وذلك بفضل جهاز تتبع مثبت عليه يتيح إمكانية تتبع يومي توفر بيانات دقيقة مثل الموقع ومعدل ضربات القلب والنظام الغذائي. وبفضل هذا النجاح الأولي الكبير، سيتم إطلاق أكثر من 80 نسر أبيض الذيل على ضفاف بحيرة جنيف خلال السنوات الثمان المقبلة.