13 مدينة صناعية مهيأة لعمل المرأة السعودية بحلول 2020

الرياض – شروق هشام سيكون للمرأة السعودية دورا كبيرا في التقدم والتقني والصناعي خلال الأعوام القادمة. فقد أعلن مدير إدارة المشاريع المكلف في هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" المهندس عبدالله الفصام إنشاء 13 مدينة صناعية مهيأة لعمل المرأة بحلول عام 2020 م، مزودة بمبان إدارية وخدمية ومساجد ومراكز أعمال وحاضنات أطفال ومطاعم ومقاه ومراكز تسويق وأندية صحية. جاء هذا الإعلان خلال جلسة "الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي"، ضمن فعاليات أسبوع "عمل المرأة.. آفاق جديدة" الذي تنظمه غرفة الشرقية، حيث تم الحديث عن تواضع وجود المرأة العاملة في هذا القطاع. ونادى المتحدثون بضرورة استحداث برنامج وطني يعزز من قدرات المرأة لدخولها المجال الصناعي. وأوضح المهندس الفصام خلال الجلسة التي أدارتها عبر الدائرة التلفازية المغلقة عضو مجلس شابات الأعمال منى الباعود، أن المصانع مجهزة بكافة الخدمات والبنية التحتية، وتقلل التكلفة والجهد، وتوفر الوقت، وتستقطب المشاريع للمناطق الأقل نموا، وتدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى إبرام اتفاقية تعاون لإنشاء مركز تدريب منتهي بالتوظيف والتدريب على رأس العمل والتدريب الإداري والفني لخدمة المشروع. كما سيتم توفير محطات وقوف موزعة داخل المدينة لنقل الموظفات من منازلهن إلى أقرب محطة انتظار. من جانب آخر، أوضحت مديرة القسم النسائي في مصنع الزامل للمكيفات منيرة الزامل، أن مصانع المملكة تضم ما يقارب 600 ألف شخص، ولا تتجاوز نسبة النساء بينهم 2 في المئة رغم أن المرأة تشكل 51 في المئة من حجم السكان، وهناك 4 ملايين امرأة في سن العمل، منهن نسبة كبيرة من المسجلات في برنامج حافز، وطالبت بتوفير فرص وظيفية للفتيات، وخفض سن التقاعد، والتركيز على التعليم والتدريب، وتوفير البيئة المناسبة والمريحة والصحية، إضافة إلى توعية الباحثات عن عمل بحقوقهن وواجباتهن، وإيجاد حلول سريعة للمعوقات التي تواجههن. وأكدت مشرفة الفرع النسائي في مركز التنمية الصناعية في الهيئة الملكية في الجبيل نورة الكريديس، أهمية تلبية مطالب تحسين البيئة الاستثمارية للسيدات، كإنشاء مدن صناعية نسائية داخل المدن والأحياء، بدلا من عزلها في أماكن بعيدة وأن يتم منح أراض صناعية نسائية لإقامة منطقة للصناعات الخفيفة مساندة ومكملة للصناعات الأساسية.