احذر عزيزي الرجل: هذه الاشياء تؤدي لوفاتك بعمر مبكر

يصعب علينا التحدث عن الصحة من دون التطرق لسلبيات عدم الاهتمام الكافي بها والضرر الذي نلحقه باجسادنا يوميا نتيجة اسلوب الحياة غير الصحي الذي يتبعه اكثرنا في هذا العصر.
 
وللرجل حصة كبيرة من هذا الحديث، كونه اقل حرصا من المراة على الاهتمام بصحته ومراعاتها بشكل جيد، ما قد يعرضه لنتائج وخيمة في الصحة وما يجعله عرضة اكثر لخطر الوفاة المبكرة.
 
فان كنت عزيزي ممن يرتكبون هذه الاخطاء المميتة بحق اجسادهم وصحتهم، ننصحك بالتوقف حالا عن ذلك والا فانك ستتعرض للوفاة المبكرة.
 
مخاطر الوفاة المبكرة
سببها بشكل اساسي التدخين  وتعاطي الممنوعات والنمط الغذائي غير السليم وقلة الحركة والنشاط البدني والجلوس معظم الاوقات وعدم استقرار النوم يومياً. هذا ما توصل اليه باحثون من جامعة سيدني في دراسة حديثة، معلنين هذه الاسباب الستة وراء الوفاة المبكرة عند معظم الافراد.
 
وفي الدراسة التي تم نشرها في مجلة "تايم"، وجد الباحثون ان الاشخاص الذين لا يقومون بهذه الاشياء الستة بشكل صحيح وتام هم اكثر عرضة للوفاة بعمر مبكر من الاخرين الذين يحصلون على درجات عالية في اتمام السلوكيات الصحية، ومنها عدم التدخين وممارسة الرياضة والحصول على النوم الكافي، اضافة غلى الامتناع عن تعاطي الممنوعات وتناول الطعام الصحي على الدوام.
 
والملفت للنظر في هذه الدراسة ان قصر مدة النوم كانت الاقل تاثيرا على الصحة بالمقارنة مع النوم لوقت اطول من المطلوب وهو بين 7 و8 ساعات يوميا، واشار الباحثون في هذه الناحية من ان طول فترة النوم عن العادي قد تشير لسبب مرضي. 
 
ثلث العمر الضائع
وتحدث الباحثون عن ان الاشخاص الذين يبتعدون قدر الامكان عن عوامل الخطر الحياتية الست هذه هم اوفر حظا من غيرهم في الاستمتاع بثلث العمر الضائع، وهو الوقت الذي يهمل فيه الانسان السلوكيات الصحية السليمة في هذه المجالات الست.
 
وبحسب الدراسة، فان الشخص الذي يجلس لوقت طويل ولا يمارس النشاط البدني او الرياضة هو اكثر عرضة للوفاة المبكرة، كما اشار الباحثون الى ان طول فترة الجلوس يتساوى في ضرره مع نقص النوم، وبالتالي فام اتباع سلوكيات حياتية صحية ومتوازنة من شانها حماية الفرد وصحته من المرض والوفاة في عمر ابكر.