هيونداي سوناتا.. الإصدار الجديد من الجيل السابع

أكثر من ثلاثين عامًا مرت منذ أن بدأت الصانعة الكورية هيونداي إنتاج أيقونتها الصالون سوناتا، وبعد الانطلاق في ستة أجيال متتالية قامت بالإعلان عن الجيل السابع منها عام 2014، ثم تعتزم إجراء تعديلات جديدة عليه لتكشف هذا العام عن الإصدار الجديد منه داخل موطنها كوريا الجنوبية، قبل إطلاقها في باقي الأسواق حول العالم.

التصميم الخارجي في هيونداي سوناتا

جاءت السيارة بتصميم انسيابي امتزج بملامحها القوية، فاحتلت الشبكة الأمامية المساحة العظمى من الواجهة، وتتقاطع داخلها مجموعة من الخطوط المتشابكة بدلاً من تصميم الخطوط الأفقية في السابق، ويطفو شعار الشركة في الأعلى، وعلى جانبيها أصبحت المصابيح الأمامية أضيق بعض الشيء مقارنةً بالإصدار السابق وتتألق بتقنية LED، وأسفلها جاءت فتحات التهوية كل منها على هيئة مثلث أسود، وداخلها تراصت مجموعة كريستالات صغيرة لمصابيح الضباب بدت كأسنان حادة على جانبي الفك، وامتد خط فضي في الأسفل بعرض المصد الأمامي ليفصل بين كل ما سبق وشبكة سفلية ضيقة في الأسفل.. 

وفي الجانبين يظهر ذلك الفاصل الفضي مرة أخرى أسفل الأبواب إلا أنه اختفى عند المؤخرة، والتي جاءت بها المصابيح الخلفية وكأنها تتكون من جزء أحمر وآخر فضي التحما معًا، وفي الأسفل برز الدفيوزر الأسود وعلى جانبيه زوج من فتحات العادم أحاط الكروم بإطار كل منها.

المقصورة الداخلية لـ سياراة هيونداي سوناتا

قامت الصانعة الكورية بإجراء بعض التعديلات البسيطة على المقصورة الداخلية مثل تصميم عجلة القيادة التي أصبحت بثلاثة أذرع داخلها فقط، كما اختلف توزيع الأزرار بها بطريقة تجعل التحكم من خلالها بشكل أسهل، وتحتوي لوحة القيادة على شاشة لمس مقاس 7 بوصة يتم عبرها التحكم في عرض البيانات وتشغيل الأنظمة الترفيهية بالسيارة، كما يمكن الاتصال بالهواتف الذكية عبر تطبيقات Apple CarPlay، وAndroid Auto.. وفيما يتعلق بالسلامة تتمتع سوناتا بأنظمة مثل: مراقبة البقعة العمياء، المساعدة على البقاء في الحارة المرورية والتنبيه عند الخروج عنها.

محرك هيونداي سوناتا

احتفظت السيارة بخيارات محركها كما هي في الإصدار الأخير ما بين محرك رباعي الأسطوانات سعته اللترية 1.6 لتر بإمكانه توليد 180 حصانًا، والآخر تقدر سعته بنحو لترين ويتصل بشاحن تيربو لتصل قدرته الحصانية إلى 245 حصانًا، وقد أصبح ذلك الأخير يتصل بناقل حركة أوتوماتيكي ذي ثماني سرعات، بينما احتفظ المحرك الأول بناقل الحركة الأوتوماتيكي ذي الست سرعات.