هل للتكنولوجيا دور في تدمير العلاقة الزوجية؟

في ظل التكنولوجيا الحديثة من إنترنت وهواتف ذكية بشكل مكثف حولنا، هل يمكن لها ان تكون سبباً في تدمير العلاقة الزوجية لما لها من بعض الأثار السلبية على الزوجين؟ أصبحت شبكات الإنترنت والهواتف الذكية من الأشياء الرائعة التي تضيف المزيد لحياتنا اليومية حيث يستخدمها البعض في كل شيء تقريبا لكن يجب أن ننتبه من أن تأخذنا هذه التكنولوجيا إلى مسارات أخرى تؤدي لنتائج سلبية في نهاية الحال. فقد تؤثر كثيرا على الحياة الزوجية لكثير من الأشخاص، فالبعض يغرق في استخدامها ويتناسى الحياة الواقعية. من الممكن أن يهمل أحد الزوجين الآخر في سبيل استخدام هذه التكنولوجيا التي يجد فيها أحيانا بديلا أخر عن شريكه ما يؤدي لبعدهما كثيرا عن بعضهما البعض. ويرى الخبراء أنه مع التكنولوجيا أصبحت الحياة باردة ومملة منغلقة على عالم يعمل فقط من وراء الشاشات للتعارف أو رؤية الأصدقاء والأهل، فأحيانا يستغني الكثيرون عن الخروج والزيارات ويقتصرون فقط على معرفة الأخبار عبر الإنترنت أو الهاتف. وزادت التكنولوجيا الحديثة من البعد الاجتماعي والتواصل الفعال والحيوي وقد تؤدي إلى وجود عدم الثقة في العلاقة بين الزوجين في الكثير من الأحيان لذلك يجب أن ننتبه من عدم الإغراق كليا في هذه التكنولوجيا المستمرة في تقديم جديدها بلا هوادة.