هل سيتخطى الأمير وليام التقاليد الملكية من أجل ولى العهد؟

إعداد: عمرو رضا تشتهر العائلة المالكة البريطانية بالكثير من التشدد والحزم في الإلتزام بقواعد البروتكول الصارمة ومنها عدم مرافقة الأمراء لزوجاتهن عند عملية الولادة. ولم يكسر هذا البروتكول طوال التاريخ الملكي إلا ولى العهد الأمير تشارلز، عندما أصر على مرافقة زوجته الأميرة الراحلة ديانا أثناء ولادتها الأمير وليام. ويبدو أن التاريخ سيكرر نفسه بعدما أعلن الأمير وليام عزمه مرافقة زوجته دوقة كمبريدج كيت ميديلتون إلى جناح ليندو الخاص بمستشفى سانت ماري في بادينغ تونغر بلندن، حيث ولد الأمير ويليام نفسه في عام 1982، ليكون بجوارها أثناء ولادة طفله الأول المقررة في شهر يوليو المقبل. وكشف عن رغبته في التنسيق بين مواعيد مهامه كطيار في القوات الجوية الملكية، وبين موعد الولادة الطبيعية المرتقب حتى يتسنى له مشاركة زوجته في استقبال ولى العهد. يذكر أن القصر الملكي وضع ضوابط صارمة للإعلان عن مقدم المولود الملكي الجديد، إذ تقرر حظر نشر الخبر على مواقع التواصل الإجتماعى ومن أهمها تويتر. وتم الاتفاق على أن يوقع الطبيب الخاص لدوقة كمبريدج وثيقة الميلاد الملكية لولى العهد موضحا فيها نوع الجنين واسمه، على أن تنقلها سيارات الشرطة السرية لقصر باكنغهام لتعلق صورة منها على أبواب القصر بعد دقائق من الولادة تماما كما حدث عند ولادة الأمير ويليام في الثاني والعشرين من يونيو عام 1982.